إصابة مواطن برصاص مليشيا الحوثي في مديرية الدريهمي
أصيب مواطن برصاص مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، في منطقة دخنان بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة (غرب اليمن).
وقال مصدر محلي، إن الموطن (محمد احمد محمد سالم قبيسي) أصيب بجروح في كتفه الأيمن بطلق ناري، اثر فتح الحوثيين نيران أسلحتهم على الأحياء السكنية في منطقة دخنان.
وأوضح، أنه تم إسعاف المواطن الجريح إلى مستشفى الدريهمي لتلقي الإسعافات الأولية، وتحويله إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا لإستكمال العلاج اللازم ونيل الرعاية الصحية.
وجاءت هذه الجريمة بعد يوم من إصابة مواطن وزوجته وتضرر منزلهما جراء استهداف الحوثيين للأحياء السكنية في حيس، لتواصل المليشيات مسلسل جرائمها بحق المدنيين دون تدخل المجتمع الدولي.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.