اتلاف 1144 لغمًا حوثيًا بالساحل الغربي اليمني
أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام”، السبت، عن تنفيذ عملية إتلاف وتفجير كمية جديدة من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الساحل الغربي اليمني.
وقال مشروع “مسام” في بيان، إن فريق “مسام” نفذ عملية إتلاف وتفجير 1144 لغمًا وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية باب المندب.
وشملت العملية إتلاف 226 لغمًا مضادًّا للدبابات، و309 قذائف غير منفجرة، و272 فيوز منوعة، و333 ذخيرة غير منفجرة، و4 صواريخ مفخخة.
ونقل البيان عن مدير عام المشروع أسامة القصيبي قوله إن “عملية الإتلاف التي نفذها فريق جمع القذائف تعد رقم 30 ليصل إجمالي هذه العمليات التي نفذها “مسام” في اليمن إلى 81 عملية إتلاف وتفجير لآلاف الألغام والقذائف غير المنفجرة”.
كما نشر مشروع مسام مقطع فيديو للعثور على ألغام بالطريق العام في ذباب، بالساحل الغربي اليمني، وعملية إتلافها بالإحراق.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.