تفكيك ثلاثة ألغام حوثية مضادة للدروع في ذوباب
تمكن فريق من البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، الأحد 13 سبتمبر 2020، من تفكيك ثلاثة ألغام مضادة للدروع من مخلفات المليشيا الحوثية بالقرب من مدارس العُمري في مديرية ذو باب بالساحل الغربي.
وقال مصدر عامل في الفريق الهندسي، إن فريق الطوارئ التابع للبرنامج قام بعملية مسح ميداني وتمكن من تفكيك ثلاثة ألغام مختلفة الأشكال والأحجام من مخلفات المليشيات الحوثية التي زرعتها قبل دحرها من تلك المناطق.
ويواصل البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام نزع وتفكيك العبوات الناسفة وحقول الالغام التي زرعتها مليشيات الحوثي في مختلف الطرقات العامة والفرعية وبالقرب من منازل المواطنين؛ التي أصبحت كابوسًا يؤرق أهالي الساحل الغربي ويزيد معاناتهم.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.