نزوح مليون أفريقي في منطقة الساحل إثر أعمال العنف
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد 13 سبتمبر 2020، أن أعمال العنف أجبرت نحو مليون شخص في منطقة الساحل الإفريقي على النزوح من منازلهم.
وذكرت اللجنة (مقرها جنيف) في تقرير مصور، على تويتر، أنّ منطقة الساحل الإفريقي “تعاني من الدمار، مع تزايد أعمال العنف التي أجبرت نحو مليون شخص على النزوح الداخلي”.
وقالت إنّ مواطني هذه المنطقة ورغم ما يعانوه من آثار سلبية لجائحة كورونا، إلا ان حياتهم مازالت مهددة أيضا بـ”خطر التفجيرات وعمليات الاختطاف، وجرائم العصابات، وأيضا العمليات العسكرية المكثفة”.
وأضافت: “الخدمات العامة في هذه المنطقة توقفت كليا عن العمل؛ دمرت المراكز الصحية والمدارس في مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر”.
كما اشارت إلى هروب المعلمين والأطباء وغيرهم من العائلات بحثا عن الأمان.
وبجانب أعمال العنف، اتهم موقع “ميديابارت” الفرنسي، الأربعاء، باريس بإلحاق الضرر بمواطني مالي على خلفية استخدامها للطائرات العسكرية المسيرة (درون).
وقالت إنّ الخطر الذي تمثله هذه الطائرات يعود إلى عدم معرفة المدنيين في قرى مالي النائية المحرومة من الكهرباء وخدمات الاتصالات الهاتفية، بوجود هذه الآليات العسكرية الفرنسية التي تحلق بحثا عن المسلحين.
في 2014، أطلقت فرنسا عملية “برخان” العسكرية في مالي بمشاركة 4500 جندي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي والحد من نفوذها.
كما بعثت الأمم المتحدة 15 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في مالي، إلا أنه لم يتم القضاء على التهديد الأمني فيها.