مقتل حوثيين في البيضاء إثر محاولة تسلل فاشلة
بعدما اندلعت مواجهات بين المقاومة الشعبية من أبناء القبائل اليمنية، وميليشيا الحوثي الموالية لإيران، السبت 5 سبتمبر 2020، أثناء محاولة مجاميع من عناصر الميليشيا التسلل باتجاه منطقة المشيريف، ووادي “اللب” شمالي محافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء)، لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم بنيران المقاومة.
وأحبطت المقاومة الشعبية وعدد من القوات الحكومية، محاولة تسلل الميليشيا الحوثية وأجبرتها على التراجع والفرار بعد أن كبدتها قتلى وجرحى في صفوفها.
بالتزامن مع ذلك، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تعزيزات للميليشيا الحوثية، كانت في طريقها إلى منطقة المواجهات، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها، ومصرع وجرح من كان على متنها.
من جهة أخرى، قصفت ميليشيات الحوثي الإرهابية، السبت، بقذائف الدبابات إحدى قرى مديرية القريشية في البيضاء، وسط اليمن، بعد ساعات على قيامها بنسف منزلين في القرية.
وقالت مصادر محلية، إن قرية الزُّوب تعرضت لقصف عشوائي بقذائف الدبابات ما أدى إلى تعرض عدد من المنازل لأضرار جسيمة.
فيما أتت هذه الجريمة بعد 24 ساعة على إقدام الميليشيا على تفجير عدد من المنازل في قرية الزوب، في جريمة لاقت استنكارا واسعا مما تقوم به من انتهاكات بحق المواطنين.
على خُطى داعش
بدوره، دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتفجير 3 من منازل المواطنين في قرية الزوب على طريقة تنظيمي القاعدة وداعش في نسف المنازل والمصالح الحكومية، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تأكيد جديد على الإجرام وواحدية الأسلوب والطريقة والمنهج الذي تنهل منه هذه التنظيمات الإرهابية.
وأضاف الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير منازل المواطنين في مناطق سيطرتها يندرج ضمن سياسة خلق الرعب والرهبة في نفوس عامة الناس وإخضاعهم لسطوتها والانتقام من معارضيها، وهي عادة التنظيمات الإرهابية.. داعش والقاعدة في سائر المناطق التي سيطرت عليها.
إلى ذلك، عبر وزير الإعلام اليمني، عن استغرابه من الصمت المطبق من قبل المبعوث الأممي مارتن غريفثس، إزاء هذه الجرائم البشعة والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين، والتي تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وترقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.