إسقاط طائرتين مسيرتين للمليشيا الحوثية جنوبي الحديدة
اسقطت القوات المشتركة، السبت 5 سبتمبر 2020، طائرتين مسيرتين تابعة للمليشيا الحوثية الموالية لإيراني جنوب الحديدة غربي اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أنه تم رصد طائرتين مسيرتين في سماء مدينة الدريهمي وسرعان ماتم التعامل معهما وإسقاطهما.
وأوضح أن إحدى الطائرتين استطلاعية فيما الأخرى كانت تحمل إمدادا لعناصر المليشيات المحاصرين داخل بعض أحياء مركز المديرية، وفقًا لما أوردته وكالة 2 ديسمبر الإخبارية.
وكانت القوات المشتركة اسقطت طائرة استطلاع حوثية منتصف الأسبوع الفائت في ذات المنطقة التي شهدت اسقاط عدد من طائرات مماثلة سيرتها المليشيات التابعة لإيران ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار.
وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام ونصف على توقيعه.