مصرع قيادات حوثية بارزة بينهم نجل رئيس مجلسهم السياسي

صفعة جديدة تتلقاها المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بمصرع 3 من خيرة قياداتها الميدانية، ضمن مسلسل نزيف القيادات الميدانية للجماعة الإرهابية، والتي أوكلت لهم مهمة إسقاط مأرب.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية، لـ«الحديدة لايف»، إن القيادات الميدانية، فضل صالح الصماد، نجل رئيس مجلسهم السياسي الصريع، وأحمد الخولاني الملقب بـ(أبو طارق)، وأبو صقر السقاف، قتلوا خلال المعارك الدائرة في “المخدرة” ببجهة صرواح غربي محافظة مأرب..

وأوضحت المصادر، أن القيادات الثلاثة لقيت مصرعها إلى جانب المئات من ما وصفهم “الزنابيل” التابعين لتلك القيادات، مشيرة إلى أن المليشيا تركت جثثهم  تملئ جبهة المخدرة طعامًا للنسور والكلاب.

لا تزال المليشيا الحوثية الموالية لإيران تتلقى الصفعات تلوى الأخرى، بمصرع أهم القيادات الميدانية التابعة لها، والمسئولة عن التحشيد العسكري، أو على زراعة الألغام، أو بتنفيذ عمليات إرهابية بحق المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.

وحصدت معارك القوات المشتركة والمقاومة الشعبية مميليشيات الحوثي الإرهابية، في جبهات مأرب والجوف والبيضاء والساحل الغربي، خلال الأيام العشرة الأخيرة نحو 700 عنصر حوثي بين صريع وجريح بينهم 100 قيادي عقائدي وعسكري ومشرفين وقادة مجاميع ميدانية.

وخلال الأيام الماضية، تداول ناشطون يمنيون، مقطع فيديو، لموكب طويل من السيارات في العاصمة صنعاء، تحمل جثث عدد من قيادات ومقاتلي ميليشيات الحوثي الإرهابية، الذين لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة في جبهات عدة وغارات للتحالف العربي.

ويتواصل استنزاف القيادات الحوثية في مختلف جبهات القتال، بعد أن فشلت في حشد المزيد من المقاتلين، وفقدت الحيل الجديدة في اختطاف الأطفال لإرسالهم إلى محارق الموت، غير أنها تدفع بالمغررين بهم أو من تم خطفهم إلى محارب الموت.

ومنذ بداية العام الجاري، لجأت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، إلى الضغط على عقال الحارات وشيوخ القبائل مستخدمة حيل كثيرة، من أجل إرقادهم والدفع بمقاتلين إلى الجبهات المشتعلة وسط رفض شعبي تام.

وفي يناير 2020، وجه الحوثيون رسالة لعقال الأحياء والقرى في سنحان وبني بهلول تدعوهم لرفع بصورة عاجلة بكشوفات الشباب المتقدمين لوزارة الدفاع الحوثية بهدف الدفع بهم إلى الجبهات.

ولم تشهد اليمن منذ إسقاط الملكية، وإعلان الجمهورية أفعالًا منافية للقيم الإنسانية والقبلية، كما تقوم به المليشيا الحوثية خلال فترة سيطرتها على محافظات عدة في شمال اليمن، وهي بذلك تمارس النهج الإيراني والإسرائيلي بحق المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى