قتلى وجرحى بصفوف الحوثيي بعد إحباط محاولة تسلل شمالي حيس
أَحبطت القوات المشتركة، الأحد 30 أغسطس 2020، محاولة تسلُّل نفَّذتها مليشيا الحوثي الموالية لإيران، شمال شرق مديرية حَيْس جنوب محافظة الحديدة، وأَوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.
وقال مصدر عسكري ميداني في القوات المشتركة، إن عناصر من مليشيات الحوثي حاولت التسلُّل إلى موقع القوات المشتركة من الجهة الشمالية الشرقية لمديرية حَيْس ولكن دون جدوى.
وأَوضح المصدر، أن القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة مع عناصر المليشيات الحوثية المتسلِّلة وأَوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى فيما لاذ من بقي منهم بالفرار باتجاه مخابئهم.
وفي السياق أشار المصدر إلى تعرُّض قريةِ بيت مغاري الواقعة شمال غرب حَيْس لاستهداف حوثي بالأسلحة الرشاشة، فيما قامت القوات المشتركة بتحديد مصادر النيران وإخمادها بضربات مباشرة.
وتحاوِل مليشيات الحوثي استعادة الموقع التي خسرتها لإعادة الثقة لعناصرها المتقهقرة مستغلة الهدنة الأُممية، ولكن دون فائدة؛ إذ تتوالى عليها الخسائر تباعًا على أيدي القوات المشتركة.
ولوّحت الحكومة اليمنية، السبت 29 أغسطس 2020، بتجميد العمل في اتفاق ستوكهولم الذي ترعاه الأمم المتحدة بالحديدة، ردا على الخروقات الحوثية المتصاعدة، وقالت إن صبرها قد “نفد”.
جاء ذلك على لسان رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني، خلال لقاء عبر الفيديو كونفرانس، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، تم خلاله التطرق فيه إلى المستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية وجهود الحل السياسي وإحلال السلام الشامل والعادل، وفقا لوكالة “سبأ” الرسمية.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام ونصف على توقيعه.