بعد انتقاد السفير البريطاني.. «غريفيث» يعترف أن الحوثيين أداة إيرانية

اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن المليشيا الحوثية، أداة إيرانية، بعد سنوات حاول فيها صناعة الوهم على الأمم المتحدة بأن المليشيا تعتنق المواطنة اليمنية دون أن تدخل ملالي إيران.

وقال مارتن جريفيث، مساء الأربعاء 26 أغسطس 2020، في تغريدة له على تويتر، إنه عقد لقاءً بنّاءً  مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، لبحث سبل السلام في اليمن، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني نقل وجهات نظره حول وقف إطلاق النار في اليمن، في رسالة واضحة أنه وضع شروطًا من أجل القبول بذلك.

وأوضحت مصادر دبلوماسية، أن لجوء مارتن غريفيث إلى مسئول الملف التفاوضي الخاص باليمن، الإيراني علي أصغر خاجي، نتيجة احتجاب محمد عبدالسلام ناطق الجماعة في اليمن عن مقابلة المبعوث الدولي أو التحرك الدولي، لحين معرفة موقف وزير الخارجية العماني الجديد من التدخلات الإيرانية في اليمن.

وقال محللون سياسيون، إن لقاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث بمساعد وزير الخارجية الإيراني الذي جاء بالتزامن مع هجوم السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون، على الحوثيين، هو اعتراق لندن أن قرار الحوثي في طهران وليس في صنعاء، لكنها كانت تضيع الوقت مع شيعة الشوارع، رغم علمها، وهو ما بات يكشف حقيقة حيادية المبعوث غريفيث إلى اليمن.

والثلاثاء 25 أغسطس 2020، هاجم السفير البريطاني في اليمن، مايكل آرون، المليشيا الحوثية، وأدان بشدة العمليات العسكرية في مأرب (شرق)، محملًا الحوثيي مسؤولية استمرار الحرب.

لكن محللون سياسيون، اعتبروا، انتقاد “آرون” للميشيا الحوثية، وتحميلهم مسئولية الحرب في مأرب، كان بغرض لومهم نتيجة لعدم نجاحهم في اقتحام مأرب خلال المهلة التي منحتها لهم بريطانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى