تعزيزات قبلية وعسكرية إلى جبهات مأرب وانهيار حوثي
قالت مصادر عسكرية يمنية، الأربعاء 26 أغسطس 2020، إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، دفع بتعزيزات إضافية إلى محافظة مأرب شمال شرق اليمن حيث تشتد المعارك مع جماعة الحوثيين الموالية لإيران، وسط نزيف كبير يشهده صفوف الجماعة.
وتشهد مدينة مأرب منذ شهرين معارك عنيفة بين الحوثيين، ورجال المقاومة الشعبية اليمنية من أبناء القبائل، الذين وقفوا عائقًا أمام تسليم مأرب للحوثيين.
وصعّد الحوثيون مؤخراً عملياتهم العسكرية في محاولة منهم لفرض حصار خانق من عدة محاور على المدينة التي تمثل مركزاً رئيسياً للقوات الحكومية ومقراً لوزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر قولها، إن القوات المشتركة مسنودة بقبائل عبيدة، ومقاتلات التحالف استهدفت تجمعات الحوثيين في مواقع النضود والصبايغ وقتلت العشرات منهم.
وأشارت إلى أن المعارك التي تعتبر الأعنف، وقعت في الضواحي الغربية لمدينة مأرب، وجبهات شمال وجنوب المحافظة النفطية، وعند حدودها الإدارية مع محافظات البيضاء، والجوف، وريف العاصمة صنعاء.
وكانت المملكة المتحدة البريطانية أدانت بشدة العمليات العسكرية العنيفة في محافظة مأرب والتي تسببت في مقتل وجرح العديد من المدنيين الأبرياء، واضطرت مئات الأسر اليمنية إلى النزوح.
ودعا السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، في تغريدة على “تويتر”، يوم الثلاثاء، الحوثيين إلى “الوقف الفوري لهجومهم غير الإنساني في مأرب، والتعامل بجدية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة” مارتن غريفيث.
وحمل آرون جماعة الحوثيين “مسئولية استمرار الحرب التي تسببت في مقتل آلاف اليمنيين بلا مبرر”.