قيادة محور تعز الإخوانية تعترف بجرائمها الإرهابية في الحجرية
اعترفت قيادة قيادة محور تعز بجريمة إرسال الحشد الشعبي لحزب الإصلاح الإخواني لاقتحام منازل ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع بالحجرية ونهب محتويات المنازل وإرعاب النساء والأطفال.
وقالت قيادة المحور في بيان نشر على صفحة المركز الإعلامي التابع للمحور، إن الحملة التي أرسلت إلى منطقة الجبز في المعافر، كانت تهدف بالقبض على الخارجين عن القانون، لكنها مارست بعض الإجراءات خارج إطار المهمة الموكلة إليها.
والسب 22 أغسطس 2020، أعدمت (ذبحت) مليشيا الحشد الشعبي الإخواني نجل قائد عمليات اللواء 35 مدرع بعد اقتحام منزله وإصابة زوجته إصابة خطيرة، واختطاف اثنين من حراسة المنزل الكائن بمديرية المعافر التابعة لمحافظة تعز وسط اليمن.
لكن محللون عسكريون، وصفوا بيان المحور بالهزيل، معتبرين أنه محاولة لإخفاء جريمته وفضيحته الأخلاقية التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية والدولية، وتكشف عن توجه الإخوان المسلمين الحقيقية، ونهجهم الداعشي ضد خصومهم.
واعتبر خبراء قانونيون وسياسيون وعسكريون أن ماقام به المحور ومليشيا الحشد الشعبي الإخوانية من ممارسات إرهابية وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي من اقتحام للمنازل دون إذن من النيابة وإرعاب الأطفال والنساء والسكان، جريمة تضاف إلى جرائم المحور ومليشيا الحشد الشعبي الإخوانية السابقة والتي ارتكبوها في مدينة تعز والحجرية.
وطالب العديد من النشطاء والخبراء والسكان المحليون في مديرية الحجرية، برفع الأعمال الإرهابية لتنظيم الإخوان إلى المحاكم الدولية ومحاسبة مرتكبيها.