مصرع أهم القيادات الحوثية والمسئول عن تنفيذ عمليات إرهابية بحق القبائل
لا تزال المليشيا الحوثية الموالية لإيران تتلقى الصفعات تلوى الأخرى، بمصرع أهم القيادات الميدانية التابعة لها، والمسئولة عن التحشيد العسكري، أو على زراعة الألغام، أو بتنفيذ عمليات إرهابية بحق المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وكشفت مصادر ميدانية، لـ«الحديدة لايف»، عن مصرع أبو عما ياسر القدمي، أحد القيادات العسكرية الميدانية التي تعتمد عليها المليشيا الحوثية في ارتكاب المجازر بحق أبناء القبائل اليمنية، في غارة جوية للتحالف العربي، إضافة إلى إصابة عبدالمنعم المغربي (بتر رجله) شقيق القيادي الميداني للمليشيا عبدالملك المغربي.
وأوضحت المصادر، أن “أبو عمار، يعد المسئول الأول في ارتكاب الجريمة الغادرة والمجزرة المروعة بمديرية شرس إحدى مديريات محافظة حجة (شمال غرب) والذي نتج عن ذلك استشهاد وجرح أكثر من 25 شخصًا، مشيرة إلى أنه من القيادات المقربة من زعيم الحوثي عبدالملك الحوثي وعدد من قيادات الصف الأول للميليشيا.
وشارك “القدمي” في الجبهات من صعدة إلى صنعاء، وكلف بالمشاركة في قيادة جبهة البيضاء، تلاها قيادة جبهة محافظة الحديدة، إضافة إلى مهام تأمين الساحل الشمالي للحديدة وجزيرة كمران وفي جبهة ميدي والحثيرة وفي جبهات العمري وذوباب وباب المندب.
وبعد عودته من تلقي تدريبات على أيدي ميليشيا حزب الله في لبنان، كلف القدمي بمسؤولية التدريب والتأهيل القتالي للحوثيين”، وفق مصادر مطلعة.
والاثنين 24 أغسطس 2020،، اعترفت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بمصرع أركان حرب المنطقة السادسة وقائد جبهة الجوف، القيادي الإرهابي عزي صلاح مطلق دحوه (أبو صالح) المعين برتبة لواء وعدد من عناصر المليشيا خلال اليومين الأخيرين.
وفي النصف الأخير من شهر يوليو الماضي، اعترفت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، هلاك 277 عنصرًا من عناصرها الإرهابية في مختلف الجبهات دفاعًا عن السلالة الكهنوتية في اليمن.
ويتواصل استنزاف القيادات الحوثية في مختلف جبهات القتال، بعد أن فشلت في حشد المزيد من المقاتلين، وفقدت الحيل الجديدة في اختطاف الأطفال لإرسالهم إلى محارق الموت.
ومنذ بداية العام الجاري، لجأت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، إلى الضغط على عقال الحارات وشيوخ القبائل مستخدمة حيل كثيرة، من أجل إرفادهم والدفع بمقاتلين إلى الجبهات المشتعلة وسط رفض شعبي تام.
وفي يناير 2020، وجه الحوثيون رسالة لعقال الأحياء والقرى في سنحان وبني بهلول تدعوهم لرفع بصورة عاجلة بكشوفات الشباب المتقدمين لوزارة الدفاع الحوثية بهدف الدفع بهم إلى الجبهات.
ولم تشهد اليمن منذ إسقاط المليكة، وإعلان الجمهورية أفعالًا منافية للقيم الإنسانية والقبلية، كما تقوم به المليشيا الحوثية خلال فترة سيطرتها على محافظات عدة في شمال اليمن، وهي بذلك تمارس النهج الإيراني والإسرائيلي بحق المواطنين.