سياسيون: قطر وتركيا تحققان أول انتصار على التحالف العربي في اليمن
قال كتاب صحفيون ومحللون استراتيجيون، إن التحالف الإخواني التركي القطري، حقق أول انتصار عسكري وسياسي على التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بحافظة تعز وسط البلاد.
وأوضح الكتاب، في حديث متفرق لـ«الحديدة لايف» أن الاختراق والانتصار لتركيا وقطر، يتمثل بسيطرتهم الكاملة على معسكر اللواء 35 مدرع الذي يسيطر على مناطق استراتيجية وسلسلة جبلية مهمة قريبة من باب المندب وجنوب اليمن والساحل الغربي، وهو التخطيط الذي تسعى له تركيا منذ زمن لإيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر وبحر العرب.
وأكدت مصادر مطلعة، إن الضغط الإخواني، والإرهاب الذي مارسوه ضد قيادات عسكرية في اللواء 35 مدرع وخصوصًا على نجل رئيس عمليات اللواء بتنفيذ عملية داعشية بحق نجله أصيل، وذبحه أمام العامة دون رادع يوقفهم عن عملياتهم الإرهابية، جعلت قيادة اللواء ترضخ لاتفاق ينص على عدد من البنود أهمها خروج ألوية المحور ومليشيات الإخوان من مناطق الحجرية باعتبارها مسرح عمليات اللواء 35مدرع.
رضوخ قيادة اللواء – بحسب مراقبين – يعد تصرفا طبيعيا لحجم المؤامرة والتخاذل التي تعرضت له منذ اليوم الأول للحرب مرورا باغتيال قائده الشهيد عدنان الحمادي.
اغتيال ضاعف بشكل كبير من استهداف اللواء ومحاولات السيطرة عليه من قبل جماعة الاخوان ، التي مثل قرار تعيين قائدا له من خارجه ذروة هذه المحاولات.
واعتبر محللون سياسيون، أن القرار مثل ضربة قاصمة لصمود اللواء في وجه المؤامرات الاخوانية ، فقد وفر لها غطاء شرعي لضرب تحت لافتة ” التمرد ” ، وهو ما تعرض له اللواء خلال الـ 40 يوما الماضية من تاريخ صدور القرار.
تزامن ذلك بحشد عسكري إخواني لأكثر من 100طقم وثلاث دبابات ومدافع ثقيلة للتغطية النارية، وأمطرت بها التربة والقرى المحيطة بها بالقذائف في مشهد لم تألفهأاي جبهة من جبهات القتال ضد جماعة الحوثي الانقلابية.
ووصف محللون أن الهجوم الإخواني كان يراد من خلفه الإخوان توجيه رسالة تحذير بأنها تريد حسم المعركة ضد اللواء 35 مدرع وضباطه والعبور إلى الحجرية بأي ثمن ولو على جثث ابناءها، ومنحت قيادات الإخوان في الرياض “اليدومي والجنرال علي محسن ” مهلة لمليشياتها في تعز بحسم المعركة حتى نهاية الشهر، وسط دعم قوى إقليمية كـ«قطر وتركيا)، التي توجت ذلك بأول نصر على التحالف العربي في اليمن.