الحكومة اليمنية تنتقد تجاهل “غريفيث” لجريمة قنص “طفلة الماء”
انتقدت الحكومة اليمنية الشرعية، تجاهل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، للجريمة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والمتمثلة بقنص الطفلة رويدا في مدينة تعز، والتي عرفت بـ”طفلة الماء”.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء السبت 22 أغسطس 2020، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، “نأسف لتجاهل المبعوث الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث للجريمة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والمتمثلة بقنص #طفلة_الماء رويدا في مدينة تعز والتي هزت الرأي العام اليمني وضمير كل إنسان حر، وتركت علامة استفهام كبيرة حول حياديته وتجاهله لجرائم وانتهاكات الميليشيا”.
وأكد، أن استمرار هذا الصمت عن جرائم الميليشيا الحوثية وانتهاكاتها المتواصلة بحق المواطنين في عموم اليمن وفي تعز على وجه الخصوص وآخرها جريمة القنص الوحشي للطفلة رويدا، هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار هذه الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها المدنيون بشكل يومي.
وطالب وزير الإعلام اليمني، المبعوث الأممي، مغادرة مربع الصمت والتوقف عن مداهنة الميليشيا الحوثية، والإدانة الصريحة لهذه الجريمة النكراء وكل جرائم الميليشيا التي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، والعمل على تقديم المسؤولين عنها للمحاسبة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
وأثارت حادثة قنص الطفلة رويدا صالح (8 سنوات)، من قبل الحوثيين في مدينة تعز، أثناء جلبها الماء، ومحاولة شقيقها إنقاذها في مشهد مؤلم ومؤثر، استياءً واسعًا وسط إدانات حقوقية.
وأصيبت الطفلة، برصاص قناص حوثي في الرأس على إثرها نقلت إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات المدينة.