تدمير المنازل ومزارع المواطنين في مأرب نتيجة السيول وسط تجاهل حكومي
وسط تجاهل حكومي مبهم، تفاقمت الأوضاع الإنسانية والبيئية في محافظة مأرب، نتيجة السيول المتدفقة أثر هطول أمطار غزيرة على المنطقة.
وقالت مصادر محلية في محافظة مأرب، أن النداءات المتكررة من قبل النازحين والمواطنين وأصحاب المزارع للسلطات في المحافظة والحكومة اليمنية، ضربت جميعها على عرض الحائط، دون أن يتم استجابة سريعة لدرء الخطر على المواطنين وممتلكاتهم.
وأوضح المصادر، أن بسبب التجاهل الحكومي، وعد اتخاذ أي إجراءات حقيقية، تفاقمت الأوضاع، الذي أصبح كارثيًا.
والاثنين الماضي، أعلنت مكتب الصحة بمحافظة مأرب عن وفاة 17 شخصًا وإصابة 4 آخرين جراء السيول والأمطار التي تشهدها المحافظة.
وفي وقت سابق، كشفت إحصائية، أن السيول جرفت مساكن أكثر من 2242 شخص من النازحين في ثلاث محافظات (مأرب والضالع وأبين) نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها خلال الأيام الماضية.
وأفاد التقرير بأن “ارتفاع منسوب المياه في حوض السد بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب أدى إلى أضرار في مخيمات الصوابين والروضة وذنة العيال وأراك”.
وأوضح أن عدد الأسر المتضررة في المخيمات المذكورة بلغ 1340 أسرة، من بين 4871 أسرة نازحة في المديرية التي يقيم فيها النازحون في تجمعات بمنطقة حوض السد.
وشملت الأضرار غرق مبان وجرف خيام وإتلافها وتهدم العشش. وتضررت من جراء ذلك 430 أسرة بشكل كلي، و1000 أسرة بشكل جزئي.
وأدت الأمطار أيضاً لتلف المواد الغذائية لجميع العائلات في هذه المخيمات (1430 أسرة)، كما أدت لتلف الحمامات وشبكات الصرف الصحي وخزانات المياه.