ضحايا انفجار بيروت.. ارتفاع الحصيلة لـ135 قتيلا و5 آلاف جريح
أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الأربعاء أغسطس 2020، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 135 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح.
وأضاف حسن، في تصريح متلفز، أن هناك عشرات المفقودين تبحث الأجهزة المختصة عنهم تحت الأنقاض.
من جهته، ناشد محافظ بيروت مروان عبود جميع المواطنين الابتعاد عن جسر “شارل الحلو”، الذي يقع قرب موقع انفجار المرفأ، إثر معلومات عن إصابته بتصدعات.
وقدّر عبود، في تصريحات للصحفيين، القيمة المبدئية لأضرار الانفجار بما بين 3 إلى 5 مليارات دولار.
كان وزير الصحة اللبناني قال في تصريحات سابقة، اليوم، إن حصيلة انفجار بيروت بلغت 113 قتيلا ونحو 4 آلاف جريح، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
وقال حسن: “هناك اتفاق على آلية لوضع المستشفيات الميدانية في الخدمة لمعالجة الجرحى بسرعة، وطلبنا هو أن تحدد وزارة الصحة الأماكن المناسبة لوضعها، وكلّنا ثقة بإدارة الجيش”.
وتابع: “لسنا ضد الإدارة المشتركة للهبات، وإنما موضوع استلام المستشفيات الميدانية (من الدول التي تقدمها كمساعدات) هو من اختصاص وزارة الصحة لإنقاذ الجرحى والمصابين”.
وشدد حسن، على أن “المساعدات يجب أن تتوجه من المطار إلى وزارة الصحة، تحت إشراف الجيش”.
وقضت العاصمة اللبنانية، الثلاثاء، ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو انفجار مستودع كان يحوي “مواد شديدة التفجير”.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى، في وقت متأخر الثلاثاء، بيروت “مدينة منكوبة”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.
وعقب اجتماع له، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، قال المجلس إنه أوصى بتكليف لجنة تحقيق بأسباب الانفجار، “على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة، في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، وأن تُتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين”.
ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.