بغداد تخشى من انفجار بيروت.. وتقر ضوابط لتخزين المواد الخطرة
قررت السلطات العراقية، الأربعاء، وضع ضوابط جديدة لتخزين ونقل المواد الكيميائية الخطرة سريعة الانفجار، بعد ساعات على انفجار دام في بيروت أوقع آلاف الجرحى والقتلى.
وقالت الهيئة الوطنية العليا للجمارك في العراق، في بيان، إنها “خاطبت مراكزها الجمركية العاملة في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية لغرض تزويدها بجرد لهذه المواد الخطرة، والجهات التي تعود لها وبشكل عاجل، وبيان أسباب عدم إنجاز معاملاتها من قبل الوزارات العائدة لها هذه المواد، والإسراع بإنجاز المعاملات الخاصة بهذه الحاويات”.
وأكدت الهيئة “حرصها على المتابعة المستمرة لهذا الملف المهم من خلال توجيه مديرياتها على العمل وفق ضوابط استيراد ونقل وتخزين المواد الكيماوية والخطرة الصادرة من الجهات ذات الاختصاص”.
وقضت العاصمة اللبنانية، الثلاثاء، ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، ما أسفر وفق أرقام رسمية غير نهائية، عن سقوط 135 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت تقديرات أولية بأن سبب الحادث هو حريق وصل إلى مواد شديدة الانفجار (نترات الأمونيوم) تمت مصادرتها منذ عام 2014، وكانت مخزنة في أحد عنابر مرفأ بيروت.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى، في وقت متأخر الثلاثاء، بيروت “مدينة منكوبة”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.