الرئيس الجزائري: نسعى لتوثيق روابط حسن الجوار مع المغرب
شدد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الثلاثاء 4 أغسطس 2020، على سعي بلاده الثابت لمزيد من توثيق روابط حسن الجوار مع المغرب.
جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها تبون إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة “عيد العرش” الذي صادف 30 يوليو/تموز الماضي، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وقال تبون، في برقيته، إن “بلاده تسعى وبشكل ثابت لمزيد من توثيق روابط الأخوة، وحسن الجوار، والتعاون بين الشعبين (الجزائري والمغربي) الجارين الشقيقين”.
وأضاف أن تهنئته للعاهل المغربي بعيد العرش “مناسبة أغتنمها لتأكيد عمق أواصر الأخوة الصادقة التي تجمع شعبينا الشقيقين، والتي تطبعها على الدوام قيم الترابط والتعاضد الراسخة في التاريخ المشترك”.
ويعتبر “عيد العرش” الذي يصادف 30 يوليو من كل عام عيدا وطنيا في المغرب، وهو تاريخ تولي الملك محمد السادس الحكم خلفا للراحل الحسن الثاني عام 1999.
ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ 1994، وقضية إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة “البوليساريو”.
وتقترح الرباط حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي عشرات الآلاف من لاجئي الإقليم.
وفي ديسمبر/كانون أول 2019، أرسل العاهل المغربي برقية تهنئة إلى تبون بتوليه منصبه كرئيس للجزائر، ودعاه فيها إلى “فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء”.
بينما أكد تبون، في مقابلة متلفزة الشهر الماضي، أن بلاده منفتحة على أي مبادرة لتجاوز الأزمة مع الجارة المغرب.