بالأسماء.. مصرع قيادات حوثية بارزة
يتواصل استنزاف القيادات الحوثية في مختلف جبهات القتال، بعد أن فشلت في حشد المزيد من المقاتلين، وفقدت الحيل الجديدة في اختطاف الأطفال لإرسالهم إلى محارق الموت.
وخسرت المليشيا الحوثية، أهم قياديين لها في الحدود اليمنية مع السعودية، الذين هلكا يوم الاثنين 3 أغسطس 2020، أثناء إشرافهم على زراعة ألغام، ودفع بعدد من المغرر بهم نحو الحدود السعودية بجبهة نجران.
وقالت مصادر ميدانية، إن المدعو زكريا أحمد المتميز، شقيق مدير عبد الملك الحوثي بصعدة، والقيادي الميداني عبدالخالق يحيى الأشرم (أبو يحيى) لقيا مصرعهما في حبهة الحدود مع العديد من المرافقين لهم بجبهة الحدود في نجران.
وفي النصف الأخير من شهر يوليو الماضي، ، اعترفت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، هلاك 277 عنصرًا من عناصرها الإرهابية في مختلف الجبهات دفاعًا عن السلالة الكهنوتية في اليمن، خلال 13 يومًا.
وفي إحصائية خاصة أعلن عنها الإعلام الحوثي، فإن المليشيا خسرت خلال الفترة من 10 يوليو 2020 وحتى 23 من الشهر ذاته، 74 قياديًا حوثيًا، و203 مقاتلين غالبيتهم من الأطفال، وشخصًا واحد من الإعلام الحربي التابع للجماعة.
ومنذ بداية العام الجاري، لجأت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، إلى الضغط على عقال الحارات وشيوخ القبائل مستخدمة حيل كثيرة، من أجل إرفادهم والدفع بمقاتلين إلى الجبهات المشتعلة وسط رفض شعبي تام.
وفي يناير 2020، وجه الحوثيون رسالة لعقال الأحياء والقرى في سنحان وبني بهلول تدعوهم لرفع بصورة عاجلة بكشوفات الشباب المتقدمين لوزارة الدفاع الحوثية بهدف الدفع بهم إلى الجبهات.
ولم تشهد اليمن منذ إسقاط المليكة، وإعلان الجمهورية أفعالًا منافية للقيم الإنسانية والقبلية، كما تقوم به المليشيا الحوثية خلال فترة سيطرتها على محافظات عدة في شمال اليمن، وهي بذلك تمارس النهج الإيراني والإسرائيلي بحق المواطنين.