الحوثيين يمنعون الكافيهات والمتنزهات والتصوير ويفتتحون محلات تجارة الاسلحة والسوق السوداء صور
في صورة تمثل شكل البلطجة التي يسعى الحوثيين لتأسيسها، وتكون إدارة الدولة اليمنية في زمنهم، افسح الحوثيين لتجار الأسلحة، وكبار مشرفيهم الذين نهبوا السلاح من الدولة، بفتح محلات تجارية وعرضها للبيع.
ونشر نشطاء يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لمحل أسلحة قالوا إنه بشارع حدة في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية الموالية لإيران، وقد حرص القائمون عليه بأن يجعلوه ضخمًا من حيث المنظهر، وخصصوه معرضًا لمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة، لأول مرة في اليمن.
يأتي ذلك في الوقت الذي أغلق الحوثيين الكافيهات والمنتزهات، تحت حجج أنها تخالف الشرع والدين، وتسيئ لعادات وتقاليد المجتمع اليمني،
غير أنهم يسمحون بتجارة الأسلحة، وفتح السوق السوداء التي تضر بالوطن والمواطن.
وقال محللون سياسيون، إن المليشيا الحوثية الموالة لإيران، بهذه الأفعال تريد أن تجعل اليمن، تحت قانون الغاب، والمليشيا المسلحة، والمافيا الخطيرة التي أفرزتها الجماعة الحوثية منذ أن سيطرت على صنعاء، وهو ما قد يشكل خطرًا كبيرًا بحق أبناء اليمن.
وأشار المحللون، أن هذا الأسلوب من شأنه أن ينعش سوق السلاح، والحروب الداخلية بين اليمنيين، وهو ما قد يجعل أبناء الشعب يهتمون بالسلاح ويمتنعون عن البناء والتعمير والتعليم، والعودة إلى الزمن الغابر والمتخلف في عهد الإمامة.