صادق دويد: المقاومة الوطنية شريك استراتيجي لدول الإقليم في مواجهة المشاريع الإيرانية والتركية

أكد المتحدث باسم المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية)، إن المقاومة شريكًا استراتيجًا لدول الإقليم في مواجهة المشاريع الإيرانية والتركية الهدامة المستهدفة للأمن القومي العربي.

وثمن “دويد” في تغريدة له على صفحته بتويتر، جهود قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وحرصهم على الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.

واعتبر، أن الإعلان عن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الذي أعلنته المملكة، إدراكًا منهم لواقع المشهد اليمني على الأرض.

و الأربعاء 29 يوليو 2020، أفصحت المملكة العربية السعودية، عن آلية لتسريع العمل في تنفيذ ‎اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتتضمن الآلية، إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، على أن يباشروا، فور إتمام ذلك، مهام عملهم في عدن، والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في نقاطه ومساراته كافة.

توقيع اتفاق الرياض
وينص اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 فبراير 2019، على عودة الحكومة إلى عدن، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضلًا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل أسرى المعارك بين الجانبين.

وتضمن الاتفاق 3 ملحقات تضمن الأول «الترتيبات السياسية والاقتصادية» الذي ينص على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيراً على أن يتم اختيار المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والخبرة المناسبة للحقيبة الوزارية، وممن لم ينخرطوا في أي أعمال قتالية أو تحريضية خلال أحداث عدن وأبين وشبوة، وعلى أن يؤدي أعضاء الحكومة القسم أمام الرئيس في اليوم التالي لتشكيلها مباشرة في عدن.

زر الذهاب إلى الأعلى