“باريس سان جيرمان” بطلاً لكأس فرنسا للمرة 13 في تاريخه

توج باريس سان جيرمان بلقب كأس فرنسا لكرة القدم، بفوزه على سانت اتيان 1 / صفر، الجمعة 24 يوليو 2020، في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما على ملعب “دو فرانس” في العاصمة باريس بدون حضور جماهيري.

وحقق سان جيرمان اللقب للمرة 13 في تاريخه، ليبتعد بفارق ثلاث ألقاب عن مارسيليا صاحب المركز الثاني في ترتيب أكثر الأندية فوزا باللقب.

كما نجح الفريق الباريسي في الفوز باللقب للمرة الخامسة خلال المواسم الست الأخيرة، حيث توج باللقب أعوام 2015 و 2016و 2017 و2018 و 2020، وخسر لقب عام 2019 لصالح فريق رين.

وسجل البرازيلي نيمار هدف المباراة الوحيد لباريس في الدقيقة 13 من زمن اللقاء.

وشهدت المباراة تعرض لوك بيرين لاعب سانت اتيان للبطاقة الحمراء في الدقيقة 30 من زمن اللقاء، مما تسبب في معاناة كبيرة لفريقه فيما تبقى من المباراة.

وبذلك أضاف سان جيرمان اللقب الثاني له خلال الموسم الجاري، بعد أن فاز بلقب الدوري بقرار من الاتحاد الفرنسي والرابطة بعدم استكمال الموسم ومنح الفريق الباريسي اللقب كونه متصدر الترتيب حينما توقفت البطولة في شهر مارس الماضي.

ومع بداية المباراة كان سانت اتيان الأكثر تنظيما على أرض الملعب، حيث بادر إلى الهجوم منذ الدقيقة الأولى، في سعيه لتسجيل هدف مبكر في شباك باريس سان جيرمان.

وفي الدقيقة الثالثة، انطلق دينيس بونجا لاعب سانت اتيان من الجهة اليسرى، ليدخل منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية زاحفة اصطدمت بالقائم الأيمن للكوستاريكي كيلور نافاس حارس مرمى باريس سان جيرمان.

وأصبح سانت اتيان أكثر جرأة بعد الفرصة الأولى، حيث واصل هجومه على مرمى نافاس، لكن الحارس الكوستاريكي تألق في أكثر من فرصة، إلى جانب تألق دفاع الفريق الباريسي الذي أحبط محاولات خصمه.

وعلى عكس سير المباراة، سجل باريس سان جيرمان الهدف الأول عن طريق نجمه البرازيلي نيمار، الذي استغل كرة عائدة من الحارس جيسي مولان أثناء تصديه لكرة سددها كيليان مبابي، ليضع نيمار الكرة في الشباك معلنا تقدم فريقه في الدقيقة 13.

وفي الدقيقة 19 اضطر الألماني توماس توخيل المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، إلى إجراء أول تغيير في صفوف فريقه، حيث خرج المدافع المصاب ثيو كيرير ليدخل بدلا منه كولين داجبا.

وعاد نافاس ليثبت أنه نجم المباراة في شوطها الاول، حينما تصدى لكرة قوية سددها بونجا من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 21.

وبينما حاول سانت اتيان استعادة السيطرة على المباراة وتسجيل هدف التعادل، تعرض لاعبه لويك بيرين للطرد في الدقيقة 30 بعد تدخل قوي على مبابي، ليستعين الحكم بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) ليتخذ بعد ذلك قرار طرد بيرين.

بعد ذلك بدقيقتين، أجرى توخيل التبديل الإضطراري الثاني ، حيث خرج مبابي الذي تأثر بالتدخل القوي من بيرين، ليحل بدلا منه بابلو سارابيا.

وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول تدخلات عنيفة من جانب لاعبي الفريقين، مما أدى إلى حدوث بعض المشادات بين اللاعبين وكذلك بين أعضاء الجهاز الفني في كل من باريس سان جيرمان وسانت اتيان، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم باريس 1 / صفر.

ومع بداية الشوط الثاني، استعاد باريس سان جيرمان اتزانه، حيث هاجم خصمه بقوة من أجل تسجيل الهدف الثاني، فيما بدا تأثر سانت اتيان بالنقص العددي في صفوفه.

وفي الدقيقة 50 ألغى الحكم هدفا سجله الأرجنتيني ماورو إيكاردي لاعب باريس سان جيرمان، حيث كان في موضع تسلل خلال التمريرة التي تلقاها من مواطنه أنخيل دي ماريا.

وشهدت الدقيقة 56 فرصة خطيرة لباريس، حيث لعب سارابيا كرة عرضية من الجهة اليمنى، ليتركها البرازيلي نيمار تمر إلى دي ماريا على حدود منطقة جزاء سانت اتيان، لكن تسديدة اللاعب الأرجنتيني مرت إلى جوار القائم الأيمن.

وبمرور الوقت تراجع الأداء البدني لفريق سانت اتيان بشكل ملحوظ، فلجأ مديره الفني كلود بويل إلى إجراء التبديلات في صفوفه لبث الحيوية داخل الفريق، الأمر الذي لم يغير في نتيجة المباراة.

فيما كان باريس سان جيرمان أكثر ارتياحا في أدائه، حيث لم يتسرع في الهجوم، لكنه حافظ على منطقة جزائه بوجود عدد كبير من اللاعبين في الحالة الدفاعية لمنع سانت اتيان من تسجيل هدف التعادل.

وأطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز باريس سان جيرمان 1 / صفر، ليحقق اللقب للمرة 13 في تاريخه .

زر الذهاب إلى الأعلى