هلاك قيادي ميداني حوثي في الجاح أشرف على ارتكاب جرائم بحق مدنيين
لقي قيادي ميداني لبقايا جيوب المليشيا الحوثية المولية لإيران، مصرعه شرق منطقة الجاح غربي اليمن عقب استهداف قرى ومزارع مواطنين وإصابة طفل برصاصة قناص.
وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة، إنه تم رصد مصادر نيران بقايا جيوب المليشيا الحوثية المتمركزة من جهة الحسينية لحظة إستهدافها بأعيرة نارية مختلفة قرى المرازيق في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة أسفرت عن إصابة طفل يدعى عبده احمد صغير ( 14 عام) برصاصة قناص، اثناء مروره امام منزل اسرته، فيما أثارت الهلع لدى الأهالي.
وأوضح أن وحدة المهام الخاصة تتبعت تحركات قيادي ميداني أشرف على إستهداف قرى المرازيق، وسرعان ماتم التخلص منه، ووثق تصوير لمقطع فيديو يظهر لحظة تتبع القيادي ومصرعه على أيدي القوات المشتركة.
وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.