روحاني: الإدارة الأمريكية الحالية ليست “ثقة” لعقد اتفاق
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء 15 يوليو 2020، إن الإدارة الأمريكية الحالية، لا يمكن أن تكون موضع ثقة لعقد أي اتفاق.
وفي كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء، تطرق روحاني إلى الاتفاق النووي بمناسبة الذكرى الخامسة لتوقيعه.
وأضاف أن “الإدارة الأمريكية الحالية لا يمكنها أن تكون معيارا لأي شيء، ولا يمكن أن تكون موضع ثقة لعقد أي اتفاق”.
وأوضح روحاني، أن واشنطن “نكثت عهودها وانسحبت من اتفاقات دولية مهمة عديدة، ابتداء من معاهدة المناخ، مرورا باليونسكو، وانتهاء بمنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى إلغائها اتفاقات ثنائية مع عدد من البلدان”.
وأشار إلى أن طهران أمام اختبار آخر للاتفاق النووي، وهو المحافظة على أحد بنوده، المتعلق بإنهاء الحظر التسليحي على إيران.
وأكد روحاني أن “على مجموعة 4+1 (روسيا وفرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا)، إدراك أن ما يجري اليوم لا ينحصر بمصالح إيران أو علاقاتها مع أوروبا ودول المنطقة، بل هو موضوع صيانة وحماية القوانين الدولية، والتعددية، وحرمة الاتفاقات الدولية”.
واعتبر أن دول المجموعة “إذا لم تعمل بشكل دقيق، واستسلمت للضغوط الأمريكية، فإنها بذلك توجه ضربة قوية للقوانين والاتفاقات الدولية، وهو ما يلحق الضرر بالجميع”.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.