هروب أحد قادة حماس الميدانيين لإسرائيل
هرب الأحد 12 يوليو 2020، قائد في القوة البحرية التابعة لحركة حماس رفقة شقيقه وبحوزتهم وثائق خاصة بالحركة إلى إسرائيل، بعد اكتشاف تجسسه عليها من عام 2009.
وأعلنت داخلية حماس في قطاع غزة اعتقال خليّة من العملاء، تتكون من 16 عنصراً، أغلبهم من كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بتهمة التعامل والتخابر مع إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام عربية، أن قائد “كوماندوس” حماس البحري هو من هرب لإسرائيل، مؤكدة أن لديه وثائق مهمة.
ومنذ قرابة الـ10 أيام، أعلنت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان، توحدهما ضد الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، في وقت يستكمل فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مشاوراته مع المسؤولين الأميركيين والقادة الأمنيين حول آلية تنفيذ خطته.
واجتمع أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب الموجود في رام الله، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الموجود في بيروت عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، في أول لقاء بين الطرفين منذ يناير 2018.
وتشهد العلاقة بين الحركتين شبه قطيعة منذ العام 2007، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، إثر معارك دامية بين الطرفين انتهت بطرد حركة فتح وأجهزة السلطة الفلسطينية من القطاع. وفشلت جميع الجهود لإجراء مصالحة بين الجانبين.