تفكيك عبوة ناسفة حوثية في الكيلو 16 بالحديدة
فككت القوات المشتركة، السبت 11 يوليو 2020، عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الموالية لإيران، في منطقة حوش البقر بمحيط كليو 16 شرق مدينة الحديدة.
وقال مصدر في القوات المشتركة، إن الفرق الهندسية التابعة للواء أول عمالقة (قوات مشتركة) نفذت عملية مسح للمنطقة وعثرت على عبوة ناسفة حديثة زرعتها مليشيا الحوثي في منطقة حوش البقر بالقرب من منازل المواطنين شرق المدينة.
وأوضح المصدر أن الفرق تواصل نزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في مختلف الطرقات العامة والفرعية وبالقرب من منازل المواطنين في محافظة الحديدة.
وتشكل حقول الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي تهديداً خطيراً على حياة الأهالي، وحصدت مئات الشهداء والجرحى من المدنيين وتسببها بإعاقات دائمة للرجال والنساء والأطفال على حد سواء.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.