الحوثيون يحكمون على طفل بالسجن 10 سنوات

قضت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في صنعاء بالسجن 10 على شاب يمني بعد إدانته بـ”التخابر” مع التحالف العربي، عندما كان قاصرًا.

وقال مركز حقوقي مدني، مقره الولايات المتحدة الأميركية، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية “أصدرت حكماً قضائياً بالسجن 10 أعوام بحق فتى في الـ16 من عمره”.

وذكر “المركز الأميركي للعدالة”، في بيان، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، والخاضعة لميليشيا الحوثي، أصدرت الأحد حكماً قضائياً بالسجن 10 سنوات بحق جميل علي قعمي، كما قضى الحكم ببقائه ثلاث سنوات “تحت رقابة الشرطة” بعد انتهاء فترة الحبس.

واتهمت ميليشيا الحوثي الطفل جميل بالعمل مع تحالف دعم الشرعية ووجهت له تهمة “التخابر”، حيث أكدت أنه أرسل للتحالف إحداثيات مخازن الأسلحة ومواقع تجمعات الحوثيين، حسب ما جاء في قرار الاتهام.

من جهتها، اعتبرت “منظمة سام للحقوق والحريات”، في بيان لها، أن الحكم “يقدم صورة واضحة لمدى سوداوية أوضاع الطفولة في اليمن، ويشكل إضافة بشعة للانتهاكات التي تمارس بحق الطفولة في مناطق سيطرة الحوثيين على وجه الخصوص”.

وكانت محكمة الدرجة الأولى في صنعاء، الخاضعة لسلطة الحوثيين، قد حكمت أيضاً بتاريخ 18 سبتمبر 2018، على جميل بالإعدام بعد محاكمة لم تدم أكثر من ربع ساعة وخلال جلسة واحدة.

جوميل القمعي من مواليد 2001، بحسب وثيقة تخرجه من الثانوية العامة، اعتقل في نوفمبر 2017 بينما كان في الـ16 من عمره، وحوكم في مايو من العام 2018 بعد جلسة تحقيق واحدة في النيابة لم يحصل فيها على مساعدة محام.

وتستمبر جماعة الحوثي في استخدام القضاء كأداة للانتقام من الخصوم، وترويع المدنيين دون اعتبار للسن أو النوع” وإصدرت المليشيا الموالية لإيران أكثر من 150 حكماً بالإعدام بحق أشخاص بينهم نساء وصحافيون وبرلمانيون وأكاديميون.

زر الذهاب إلى الأعلى