اجتماع لقبائل عبيدة يردون فيه على الحوثي والإخوان بخصوص قضية «آل سبيعيان»
قالت مصادر قبلية في محافظة مأرب (شمال شرق)، إن مشايخ قبيلة عبيدة أمهلت حزب الإصلاح (إخوان اليمن) حتى مغيب الثلاثاء، لحل قضية آل سبيعان.
وأوضحت المصادر، إن قبائل عبيدة وقفت الاثنين 6يوليو 2020، في البطحاء على قضية المعاور وهتك الأعراض، وأقروا مهلة حتى مغيب شمس الاثنين قبل أن يتدخل الشيخ الماربي في مدة المهلة التي منحتها قبائل عبيدة.
وبينت المصادر، أن الشيخ أبو الحسن الماربي قاد وساطة واستطاع أن يمد مهلة إضافية إلى مغيب شمس الثلاثاء، حتى يتمكن من إنجاح الوساطة، وإقناع قوات الإخوان المسلمين التي ساندت “ابن هيان” بالتحكيم المطلق وأياديهم على اثاميهم بحسب عرف العيب الأسود و ضرب النساء بالجنابي وإعادة كل المنهوبات.
وأكد جميع الحاضرين من مشايخ عبيدة أن ما حصل من قبل مليشيا حزب الإصلاح في المعاور، عور وعرض عبيدة، ولا بد من تلبية كل مطالبهم.
وشددت أنها لن تسمح للحوثيين باستغلال الوضع، أو السماح للإخوان المسلمين بهتك شرف القبيلة، مشيرين إلى أن “معاور ال سبيعيان “، لن تكون للحوثيين، وهي خاصة بقبائل عبيدة.
لكن مصادر محلية، تقول إن الأوضاع قد تنفجر في أي وقت، نتيجة لتعنت حزب الإصلاح، وتدخله في شئون عبيدة، ودعمهم لأسرة آل هيان.
وناقش اجتماع سابق عقد الخميس 2 يوليو 2020، ضم كبار مشايخ آل “ال منيف” وال “طوق” من قبائل عبيدة في البطحا، الوفاء الذي قدمه علي بن ناصر عوشان وناجي ابن هيان عن الدماشقة في ما حصل في عرض وضرب النساء وأرض ومنازل آل سبيعيان وما حصل فيها من سلب وسرقة.
كانت قوات تابعة لحزب الإصلاح نفذت الاثنين الماضي حملة أمنية كبيرة واقتحمت بالدبابات مطارح آل سبيعيان في منطقة الخشعة في وادي عبيدة بمدينة مأرب، وأحرقت ودمرن منازل آل سبيعيان، متهمة آل سبيعيان بالتجسس لصالح الحوثيين.
غير أن مصادر أكدت أن القوات التابعة لحزب الإصلاح، هدفت من خلال الحملة لدعم أبناء آل هيان، بسبب خلاف قبلي بين الأسرتين.