مفاجأة.. كورونا يحصد أرواح 8 أفراد من عائلة الفنانة رجاء الجداوي
خيّمت أجواء الحزن على مستشفى أبوخليفة للعزل الطبي لمصابي كورونا بعد وفاة الفنانة رجاء الجداوي بعد 43 يومًا من المعاناة مع الفيروس القاتل عن عمر يناهز 86 عامًا.
وكشفت مصادر بإدارة المستشفى أن حالة من الصدمة تسود بين العاملين والدكتور علي حطب، مدير المستشفى، رغم أن حالتها كانت حرجة لكن كانوا متمسكين بالأمل في نجاتها حتى النهاية بسبب روحها المعنوية المرتفعة ومقاومتها للفيروس.
وقال خالد الجداوي، أحد أقارب الراحلة بحسب صحيفة المصري اليوم، إن رحيلها مؤسف وحزين»، مؤكدا أن لها شعبية كبيرة بحي المحطة الجديدة بمحافظة الإسماعيلية الذي ولدت به، لافتا إلى أن 8 أفراد من العائلة بمنطقة عزبة النخل سقطوا ضحية فيروس كرونا، وأكد أن الراحلة كانت تتمتع بحب الناس وكانت دائمة التردد على الإسماعيلية التي تعشقها.
من ناحية أخرى، قدم الدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، تعازيه للمصريين ولأسرة الفنانة الراحلة، مؤكدًا أنها كانت تتمتع بعزيمة فولاذية في مكافحة الفيروس، لافتا إلى أن إجراءات تسليم الجثمان لابنتها ودفنه يخضع لبروتوكول الوزارة والطب الوقائي، وأنه سيتم تكريم جثمانها بالصلاة عليه صلاة الجنازة وفق إجراءات احترازية لمكافحة كورونا.
وكانت الراحلة قد أصيبت بفيروس كورونا وتم نقلها من القاهرة إلى مستشفى أبوخليفة في 24 مايو الماضي يوم عيد الفطر المبارك، وظلت تخضع للعلاج طوال 43 يوما، تم خلالها حقنها بالبلازما والحصول على أربع مسحات منها أكدت جميعها إيجابيتها للفيروس، الأولى بعد 4 أيام من وصولها المستشفى، والثانية بعد تلقيها البلازما، والثالثة قبل أسبوعين، والرابعة قبل يومين من وفاتها.
وولدت الراحلة في حي المحطة الجديدة بالإسماعيلية في 6 سبتمبر 1938 وتلقت تعليمها في مدرسة الفرنسيسكان بالقاهرة، وعملت مترجمة بإحدى الشركات الإعلانية، وتم اختيارها ملكة جمال مصر في العام 1958 وتزوجت من الراحل حسن مختار، مدرب حراس نادي الإسماعيلي في السبعينيات، والذي توفي في 5 مارس 2016، ولها ابنة وحيدة هي أميرة، وحفيدة وحيدة هي روضة.