الإصلاح في تعز يغض البصر عن الحوثيين ويسعى لتفجير الوضع في الحجرية
كشفت مصادر مطلعة أن مليشيا تابعة للإخوان المسلمين في محافظة تعز، استكملت الخطة لتفجير الوضع العسكري في مديرية الحجرية، التي ترفض إدخال الجماعات الإرهابية المتمثلة بالحوثيين والإخوان والقاعدة.
وقالت المصادر، إن مرشد الإخوان في تعز عبده فرحان المخلافي، اجتمع مطلع الأسبوع الجاري بقيادات نوعية من حزب الإصلاح برئاسته لمناقشة الخطوات الأخيرة لمعركة الحزب في الحجرية، والسيطرة على مناطق في صبر، تاركًا المليشيا الحوثية تسرح وتمرح في المناطق القريبة منه بالحوبان والمحاصرة للمحافظة.
وأوضحت، أن حزب الإصلاح (إخوان اليمن) عمل خلال الفترة الماضية على حشد مليشياته المسلحة ومعداته وأسلحته العسكرية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي سيطر عليها من دعم التحالف العربي للجيش بتعز، وجهها من داخل المدينة إلى التربة والأصابح والقريشة وبني شيبة لمهاجمة اللواء 35 مدرع في الحجرية وكتائب ابي العباس وقوات العمالقة وحرّاس الجمهورية في الساحل الغربي لمحافظة تعز.
وأبانت، أن الحاكم الفعلي لتعز، اجتمع الأسبوع الماضي مع قائد الشرطة العسكرية في تعز محمد سالم الخولاني، واتفقا على تنفيذ حملات عسكرية وهمية، وافتعال مشاكل بهدف تفجير الوضع عسكريا من ليكون ذلك سببًا في سيطرة الإخوان على المديرية الإستراتيجية.
وقالت مصادر محلية في مديرية الحجرية، الرافضة للإخوان المسلمين، إن اجتماعًا آخر عقد الاثنين 29 يونيو 2020، في منزل القيادي الاخواني عبده نعمان الزريقي (القائد العسكري لمليشيا الإخوان في الحجرية)، بحضور كل من محمد سالم الخولاني وناجي الشطاف وعبده سعيد الزريقي وأمين الأكحلي.
وتوصل الاجتماع إلى الاتفاق على رسم خطة أولية هدفها السيطرة على التربة ومواقع اللواء 35 مدرع ونقاط قوات الأمن الخاص، وإخلاء موقعي “بيحان” و “جبل صبران” والمواقع المحيطة بمدينة التربة من قوات اللواء 35 مدرع وتسليمهم للشرطة العسكرية.
وأقر الاجتماع الإخواني إنشاء غرفة عمليات مشتركة تشمل مناطق مديرية الشمايتين وبين قوى الأمن والاستخبارات والوحدات العسكرية الموجودة بالمنطقة والأمن السياسي والقومي، مع استبعاد القوات الخاصة بسبب عدم تعاون قيادتها معهم.