الكشف عن صاروخ أميركي جديد يدمر رادارات معادية في زمن قياسي
أعلنت شركة نورثرب غرومان، الجمعة 26 يونيو 2020، أن البحرية الأميركية أكملت اختبارات صاروخ مصمم لتدمير رادارات وأنظمة اتصالات العدو في لمح البصر.
ووفقًا لما نشرته وكالة أنباء “يو بي أي” الأميركية، يعتبر الانتهاء من اختبارات التحقق من التصميم للصاروخ الجديد المتطور، الذي يتميز بأنه موجه ومضاد للإشعاع وفائق السرعة، علامة بارزة في تطوير محرك الصاروخ والرأس الحربي للبرنامج.
ويُعد الصاروخ التكتيكي الأسرع من الصوت، الذي يُطلق من الجو، ترقية لنظام AGM-88 HARM التابع للبحرية الأميركية، ويمكن أن يشتبك بسرعة للتصدي للتهديدات التقليدية والمتقدمة في إطار منظومات الدفاع الجوي والبري والبحري، وكذلك يستهدف محطات رادار العدو في زمن قياسي.
وقال جوردون تورنر، نائب رئيس الأسلحة المتقدمة في نورثروب غرومان: “تمثل اختبارات التحقق من تصميم محركات الصواريخ نقطة معرفة هامة ومعلمًا رئيسيًا لتطوير الهندسة والتصنيع.
ومن المقرر أن يوفر المحرك الصاروخي الجديد والرأس الحربي قدرات متقدمة لكشف وتدمير أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى المعادية.
وتم تصميم الصواريخ لتدمير رادار العدو وأجهزة التشويش وأجهزة إرسال الراديو، حيث يتم إطلاقها في مراحل مبكرة في العمليات القتالية لإصابة قوات العدو بالعمى والشلل لأنها تقضي على قدراتهم على تتبع وإسقاط الموجات الهجومية التالية للقاذفات والمقاتلات الأميركية.
وأجريت الاختبارات في مجموعة متنوعة من المواقع التي يتوافر ظروف متباينة من الطقس الحار والبارد، باستخدام مقاتلة F/A-18 Hornet. ومن المرجح أنه سيتم دمج النظام في مقاتلات طراز F/A-18E/F وEA-18G، وسيراعى أن يكون نظام الصواريخ الجديد متوافقًا ويتكامل مع مقاتلات طراز F-35A/B/C.