‏المقاومة التهامية تدحض ما يروجه الإصلاح والحوثي

فندت قيادة اللواء الثالث مقاومة تهامية ما نشرته بعض المواقع المشبوهة والممولة من إيران وتركيا وقطر، حول مقتل نائب ركن تسليح اللواء الثالث نوار خالد احمد قاسم، معتبرة أن تلك ما هي إلا مزاعم كاذبة واتهامات باطلة للمقاومة الوطنية.

ونقل موقع «منبر المقاومة»، عن العميد محمد الدروبي أبو العز، قوله إن عصابة من تجار السلاح أقدمت ظهر الأحد في شارع الدائري وسط مدينة المخا على قتل نائب ركن تسليح اللواء الثالث مقاومة تهامية العقيد نوار خالد احمد قاسم ونهبت طقم شاص مع سلاح 14.5 تابع للواء كان بحوزته قبل أن تلوذ بالفرار.

وأوضح، أن عصابة تجار السلاح كانت طلبت من الشهيد بجوار سوق القات المركزي بالمخا بيع السلاح 14,5 بطريقة مستفزة فرد عليهم بإباء وحزم بأنّ الجندي لا يبيع سلاحه وقال بأن هذا السلوك لاتقوم به سوى عصابات نهب السلاح لبيعه للحوثي غير أنهم توعدوا بتأديبه وأخذ السلاح منه بالقوة بعد خروجه من السوق وتبعه أفراد العصابة إلى الخط الدائري على مقربة من ورشة صيانة السلاح حيث نزل من طقمه لتناول الغداء  تحت ظل شجرة وقتلوه هناك بدم بارد ونهبوا الطقم والسلاح.

وقال العميد محمد الدروبي (أبو العز) قائد اللواء الثالث تهامة أنً دم الشهيد نوار لن يذهب هدراً وسيعمل مع زملاء الشهيد ما بوسعه لمساعدة الجهات الأمنية لضبط الجناة  وتسليمهم للعدالة  لينالوا جزاءهم الرادع.

واستهجن العميد الدروبي مانشرته المواقع الصفراء حول حادثة القتل من أكاذيب وإشاعات مغرضة هدفها محاولة النيل من تماسك القوات المشتركة في الساحل الغربي.

مؤكداً أنّ هذه الشائعات تخرج من مطابخ الافك التي تحاول النيل من وحدة صف القوات المشتركة في الساحل الغربي ولكنها حتماً ستبوأ بالفشل الذريع.

داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية عند نقل الأخبار وأن تستقيها من مصادرها الرسمية.

وخلال الفترة الأخيرة، دأبت العديد من المواقع الإخبارية التابعة لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) أو الجماعة الحوثية بترويج الشائعات، محاولة منها لإحداث خلاف داخلي في القوات المشتركة.

وزعم العديد من المواقع الصحفية والنشطاء المحسوبين على الجماعتين (الإخوان والحوثي)، أن الشهيد نوار خالد احمد قاسم، قتل نتيجة خلاف داخلي داخل القوات المشتركة، بغرض النيل من تماسك القوات التي يؤمل الشعب اليمني بها لتحرير المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى