إبطال عبوة ناسفة زرعتها المليشيا الإرهابية في الحديدة

تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، الأحد 14 يونيو 2020، من إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي في الطريق الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة في محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن.

وقال مصدر عسكري ميداني، إن عناصر تابعة للمليشيات الحوثية تسللت إلى الطريق الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة وقامت بزرع العبوة الناسفة في الطريق الترابي.

ووأوضح المصدر، أن افراد الفرق الهندسية للقوات المشتركة عثرت على العبوة الناسفة مزروعة على الخط الترابي الرابط بين التحيتا والخوخة وتمكنت من تفكيكها وإزالة الخطر منها الذي كان يهدد المارة.

وتعد هذه هي العبوة الناسفة الثانية التي فككتها القوات المشتركة، في ذات الطريق، والثالثة على مستوى الساحل الغربي خلال 4 أيام، حيث فككت رأس صاروخي متفجر يزن 500 كيلو جرام كانت المليشيات الحوثية قد زرعته في مزرعة مواطن في ضواحي مديرية المخا.

وحولت مليشياالحوثي مناطق ومديريات الساحل الغربي إلى حقول للألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، وأودت بحياة المئات من المدنيين وأصابت آخرين بجروح وخلفت إعاقات دائمة لدى الكثير من المواطنين منهم النساء والأطفال.

وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.

ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الالغام والعبوات الناسفة مختلفة الاشكال والاحجام، كان أخرها حقل الغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.

وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.

وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى ان هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي اشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.

وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.

زر الذهاب إلى الأعلى