مصرع قيادات حوثية بارزة في الساحل وكورونا تحصد القيادات المختبئة
يوم بعد آخر، تفقد المليشيا الحوثية الموالية لإيران، أهم قياداتها الحركية والميدانية، سواء في جبهة الساحل الغربي التي تتلقى هناك صفعات متتالية، أو نفوق البعض الآخر بسبب كورونا.
وقالت مصادر مطلعة، إن المدعو أحمد يحيى هاشم شرويد (أبو شهاب)، قتل في جبهة الساحل الغربي بالحديدة، بينما كان يزج بالعديد من الأطفال إلى محارق الموت، محاولة منه لتسجيل اختراق ميداني، لكن محاولاته فشلت كما فشلت سابقتها، وانتهت بمقتله مع العديد من المليشيا التابعة له.
وفقًا للمصادر، فإن أبو شهاب، يعد من أهم وأبرز القيادات الميدانية في الحركة، وخسارته تمثل ضربة قوية للمليشيا الحوثية، إضافة إلى خسارتها المئات من قياداتها في الجبهة الغربية، وهو ما يفسر لجوء المليشيا الحوثية إلى تحشيد الأطفال، وتجوب شوارع العاصمة صنعاء طالبة المواطنين بالتحشيد العسكري.
من جهة أخرى، نفق اليوم، محمد أحمد العزي، الذي يشغل منصب شؤون الأفراد في وزارة داخلية المليشيا الحوثية، بفيروس كورونا، وهو ضمن القيادات الحوثية التي نفقت بالفيروس المستجد خلال الفترة الأخيرة، الذي انتشر بين أوساط قيادات الجماعة الإرهابية التي استقدمته من إيران.
والثلاثاء، أعلنت المليشيا الحوثية نفوق، القيادي عبدالغني حسين المتميز (أبو محمد)، بفيروس كورونا، وهو أحد القيادات البارزة، في مكتب زعيم الجماعة.
وعبدالغني المتميز، هو المسؤول الثقافي بمكتب عبدالملك الحوثي، ويعد من العناصر العقائدية الخطرة التي تدربت ودرست في معهد الخميني بإيران، وهو من الكوادر المليشيا المؤثرة والمختلطة بقيادات الحوثية المختلفة..
وفيروس كورونا منتشر بشكل كبير في أوساط القيادات الحوثية، وسط تكتم شديد، غير أن عدد الوفيات وامتلاء المقابر في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة كشف حجم انتشار الفيروس، وسط اتهامات رسمية بممارسة المليشيا قتل جماعي بحق اليمنيين.