فلسطينيون ينددون بنية إسرائيل ضم مناطق بالضفة الغربية
شارك عشرات الفلسطينيين، الإثنين، في مسيرة احتجاجية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضا لاعتزام إسرائيل ضم أجزاء من الضفة لسيادتها مطلع يوليو/تموز المقبل.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ميدان المنارة وسط رام الله، وجابت عدة شوارع، الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تندد بخطة الضم.
وشارك في المسيرة، قادة من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لوكالة الأناضول، على هامش المسيرة إن “المسيرة رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني موحد في رفضه لصفقة القرن الأمريكية، ولمخطط الضم الإسرائيلي”.
وأضاف “اليوم لزاما على الشعب الفلسطيني، وكل الفصائل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لمواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية”.
بدوره، قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، محمود العالول، في كلمة له إن الشعب الفلسطيني “يرفض كل الاتفاقيات ويؤكد على استمرار النضال المشروع من أجل نيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأضاف في كلمة له خلال المسيرة “شعبنا قادر على إفشال كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأميركية”.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.
وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.