بالوثائق فساد الحوثيين في مؤسسة الطرق والجسور.. تعيينات سلالية وفساد مالي
تواصل المليشيا الحوثية الموالية لإيران، حوثنة الوظيفة العامة، والسطو على كل مقدرات الجمهورية اليمنية، وإفقار المواطن اليمني، بمختلف الوسائل المتاحة لها.
وكشفت وثائف مسربة، أن نائب رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور أمير الدين الحوثي والمدير العام التنفيذي للمؤسسة عبد الرحمن الحضرمي المعينان من قبل المليشيا الحوثية، يمارسان أعمال حثيثة لسرقة وظائف اليمنيين، واستبدالهم بحوثيين من الأسر الهاشمية.
وتوضح الوثائق، أن “الحوثي والحضرمي”، أصدرا سلسلة قرارات جديده، بإعادة فاسديين حوثيين، سبق وأن تم إقالتهم على خلفية قضايا فساد جسيمة، وهي ما أثارت سخط وغضب عمال وموظفي المؤسسة العامة للطرق والجسور الذين حرموا من أبسط حقوقهم.
وتعاني المؤسسة العامة للطرق من إنهيار تام وشلل في اداء مهامها بسبب تسلط عصابة في إدارتها من المليشيا الحوثية، والتي سيطرت أيضًا على “نقابة عمال الطرق”، ضمن مسلسل تجريف الدولة وهويتها وتحويل مؤسسات الدولة لمصالح وسيطرة سلالية بحتة، وفقًا لما نشرته صفحة فساد الحوثيين.
ولا يختلف ممارسة الحوثيين في الوقت الحالي، عن ممارسات العهد السلالي البائد الذي كان يمارس نفس الأفعال التي يمارسها الحوثيين بعد اجتياحهم صنعاء في 21 سبتمبر 2019، حينما استولى الهاشميون على أراض وممتلكات اليمنيين، مقابل الحياة والنجاة من المجاعة.
ففي العهود الغابرة، نهب الهاشميون والنظام السلالي الكهنوتي الأرض، ومارسوا السطو والنهب وتدمير ممتلكات كل من عارضهم، إضافة إلى فرضهم “الخمس” وجعلوا اليمنيين يعيشون الفقر والتشرد والأمية، وما يفعله الحوثيين اليوم من (تفجير المنازل) ومصادرة الممتلكات، هو امتدادًا لأفعال أجدادهم، لكي يعيش المواطنين في المجاعات والفقر والمرض، فيما يزداد الهاشميين ثراء.