خفر السواحل تحتجز قوات ارتيرية قرب جزيرة حنيش.. تعرف على السبب
اعترضت زوارق بحرية تابعة لقوات خفر السواحل في الساحل الغربي، الأربعاء، زوارق ارتيرية، كانت تحاول احتجاز صيادين يمنيين قبالة جزيرة حنيش، في البحر الأحمر.
وقالت مصادر في خفر السواحل إن دوريات بحرية تمكنت من احتجاز زوارق ارترية، أثناء محاولتها احتجاز قوارب صيد يمنية، مشيرة إلى أن القوارب الارتيرية موجودة حالياً لدى قوات خفر السواحل في الساحل الغربي.
وفي ذات السياق، نقل الصحفي اليمني، فارس الحميري، عن رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء خالد القملي، قوله، إن قوات إرتيرية دخلت للمياه الإقليمية اليمنية، ظهر اليوم ( الأربعاء)، وصولا الى قرب جزيرة حنيش.
وأوضح أن قوات خفر السواحل اليمنية المتواجدة في جزيرتي “زقر وحنيش” تصدت للقوات الإرتيرية وضبطت زورقين اثنين على متنهما 7 أفراد، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق مع أفرادهما.
يأتي ذلك بعد أيام من أخبار نشرها الإخوان المسلمين في اليمن، أن قوات أرتيرية سيطرت على جزيرة حنيش، وهو ما يشير إلى تساؤلات عدة، حول توقيت التحرك الارتيري، والخطط المستقبلية.
وحنيها، نف العقيد وضاح الدبيش الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي تلك الأنباء، مؤكدًا، أن جزيرة حنيش وبقية الجزر اليمنية التي تقع في منطقة البحر الأحمر والممر الدولي في أمان، وهي في آياد أمينة، وبحماية القوات اليمنية والتحالف العربي.
واعتبر حنيها، أن ما وصفها «الأقلام المأجورة»، ستقول أكثر من ذلك، سيصل بها الأمر لاتهام التحالف العربي، بأنها من سلم الجزر اليمنية لإيرتيريا، لأهداف مستقبلية خبيثة، تسعى لتشكيك اليمنيين بدول التحالف العربي.
وتنازعت اليمن وإريتريا على جزيرة حنيش في البحر الأحمر، وأستمر القتال فيها من 15 ديسمبر 1995 إلى 17 ديسمبر 1995، ليلجأ الرئيس اليمني الراجل علي عبداله صالح إلى لجنة تحكيم دائمة التي أعلنت في 1998 أن أرخبيل حنيش ينتمي لليمن.