استشهاد طفل وإصابة شقيقته بانفجار قنبلة من مخلفات الحوثيين في حيس
استشهد الثلاثاء 2 يونيو 2020، طفل وأصيبت شقيقته بانفجار قنبلة من مخلفات مليشيا الحوثي الموالية لإيران في البراشة بقرية الجريب جنوب مديرية حيس بالحديدة.
وقالت مصادر محلية، إن الطفل محمد نعمان ثابت ذات 12 عام، استشهد إثر انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي، فيما أصيبت شقيقته الطفلة هدى نعمان ثابت ذات 8 سنوات، وذلك أثناء رعيهما للاغنام في البراشة بقرية الجريب جنوب مديرية حيس.
وأوضحت المصادر أن جسد الطفل محمد تمزق إلى أشلاء، الأمر الذي أدى إلى استشهادة فوراً، بينما أصيبت شقيقته بجروح في مناطق متفرقة من جسدها، وتم نقلها إلى مستشفى حيس لتلقي العلاج اللازم.
وتضاف هذه الجريمة البشعة إلى سجل جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية التي حصدت مخلفاتها المئات من المدنيين، في ظل صمت مخزٍ من الأمم المتحدة لا يفسر الا بالتواطؤ تجاه جرائم الحوثي.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الالغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الالغام والعبوات الناسفة مختلفة الاشكال والاحجام، كان أخرها حقل الغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى ان هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي اشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.