إثيوبيا تدعو السودان إلى تحقيق مشترك لاحتواء التوتر الحدودي
دعت إثيوبيا، الأحد 31 مايو 2020، السودان، إلى إجراء تحقيق مشترك لاحتواء التوتر الحدودي بين البلدين.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، غداة استدعاء الخرطوم، القائم بأعمال سفارة أديس أبابا ميوكنن قوساي، احتجاجا على “اعتداء” مليشيا إثيوبية مؤخرا، على أراضي حدودية سودانية.
وحثت الخارجية الإثيوبية، في بيانها الذي اطلعت عليه الأناضول، السودان على العمل معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك لاحتواء الوضع على الأرض.
وأضافت: “تعتقد الوزارة اعتقادا قويا أنه لا يوجد سبب لتدخل البلدين في العداء، وتدعو إلى استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية”.
وتابعت: “ونرى أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث هي المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين”.
وزادت: “نعتقد أن الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين”.
وأشارت الخارجية الإثيوبية إلى “أهمية مواصلة تعزيز الجو الودي الذي يعكس العلاقات الأخوية طويلة الأمد بين البلدين على أساس حسن الجوار والتفاهم المتبادل”.
والجمعة، تعهد الجيش السوداني، بحسم “التفلتات” على الحدود مع إثيوبيا، على خلفية مقتل أحد ضباطه وإصابة 7 جنود، جراء هجمات شنتها مليشيا إثيوبية، مؤخرا، قال سابقا إنها “مسنودة” بجيش بلادها.
وعادة ما تشهد فترات الإعداد للموسم الزراعي والحصاد بالسودان في المناطق الحدودية مع إثيوبيا اختراقات وتعديات من عصابات مسلحة خارجة عن سيطرة سلطات أديس أبابا، بهدف الاستيلاء على الموارد.