مصرع قيادي حوثي والعشرات من عناصر المليشيا بغارة جوية في البيضاء

قتل مساء الجمعة 29 مايو 2020، العديد من مليشيا الحوثي الموالية لإيران بينهم قيادي كبير، إثر غارة جوية على تعزيزات مليشاوية وتمركزات بهدف محاصرة ردمان وآل عواض قبل ثلاثة أيام من انتهاء مهلة المليشيا لقبائل البيضاء.

وقالت مصادر ميدانية، إن القيادي الحوثي المدعو «أبو هيله الريامي» لقي مصرعه مع العشرات من مليشيا الإرهابية في غارة جوية لطيران التحالف في جبهة قانية الوهبية بمحافظة البيضاء جنوب شرق العاصمة اليمنية صنعاء التي تحتلها مليشيا طهران.

والثلاثاء 26 مايو 2020، استكملت المليشيا الحوثية، تعزيزاتها المليشاوية والمعدات العسكرية، إلى أطراف مديدرية ردمان بمحافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء)، بعد أيام من تكليف زعيم الجماعة الإرهابية عبدالملك الحوثي، لـ«أبو بدر»، بقيادة المعركة المتوقعة في محافظة البيضاء، بدلًا عن أبو علي الحاكم الذي تشير معلومات عن مقتله في غارة جوية منتصف بداية الشهر الجاري.

وأبو بدر الحوثي، قائد المهام الصعبة لدى الجماعة، وهو من قاد الحرب والحصار على منطقة دماج، وهو ما يشير إلى أن الحوثيين يعتزمون شن حربًا شرسة على محافظة البيضاء وقبائل اليمن، دون الالتزام بالدعوات الدولة لوقف الحرب والتوحد لمجابهة تفشي فيروس كورونا الذي ينتشر في مناطق المليشيا بطريقة كبيرة.

والخميس 14 مايو 2020، انتهت المفاوضات بين القبائل اليمنية التي أعلنت النكف القبلي للدفاع عن شرفهم وعرضهم والمليشيا الحوثية، دون الوصول إلى نتائج مرضية للقبائل، التي وضعت خمس شروط.

ورفضت اللجنة التي أرسلها زعيم الجماعة الإرهابية عبد الملك الحوثي، مناقشة الشروط التي وضعتها القبائل، وهي الإفراج عن أسرى آل الأصبحي، وتفعيل الإدارة المحلية، واسترجاع المنهوبات، وتسليم قتلى جهاد الأصبحى للعدالة، وأن يتم تحييد مديرية ردمان عن الصراع السياسي بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية.

و أمهلت تلك اللجنة، ياسر العواضي وقبائل اليمن حتى 10 شوال، بالخضوع والاستسلام كاملًا، وتسليم أسرة الأصبحي، إضافة إلى تحشيد مقاتلين من المديرية لمقاتلة القوات الحكومية اليمنية التي تقاتل في مدرية قانية شمال شرق ردمان.