الحوثيون يمنعون مستشفيات الحديدة استقبال مرضى كورونا
اتهم وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، المليشيا الحوثية بتصفية المصابين بفيروس كورونا المستجد في الحديدة، كاشفا عن توجيهات حوثية بعدم قبول المستشفيات الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
وقال القديمي، في سلسلة تغريدات له على تويتير، إن المليشيا مستمرة في التكتم “على المصابين بوباء كورونا في مناطق سيطرتها وتقوم بتصفية المصابين بحقن الموت وترفض تسليم الجثث لأهلها إلا بمبالغ مالية مع تكتم لخبر الوفاة والدفن بصورة سرية ولا سيما ما حصل في محافظة إب مديرية جبله من ابتزاز وعدم تسليم الجثث إلا بمقابل مالي وكذلك في العاصمة صنعاء”.
وأوضح القديمي، الثلاثاء 26 مايو 2020، أن السلطة المحلية التابعة لمليشيا الحوثي بالحديدة وجهت مكتب الصحة، بإصدار تعليمان لإدارات المستشفيات والمراكز الصحية بعدم التعاطي مع الحالات التى تعاني من ضيق التنفس، وهو ما أكدته مصادر عديدة من مرضى وأقارب لحالات أمراض تنفسية.
وأشار إلى وجود حالات إصابة بالفيروس التاجي المستجد في معتقلات وسجون مليشيا الحوثي، خاصة سجني الأمن القومي والسياسي وكذا السجن المركزي. لافتا إلى وجود شخصيات قال إنه يعرفها شخصيا أصيبت بالفيروس، ولم يستبعد أن تلجأ المليشيا إلى التخلص منها.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إلى سرعة العمل على إطلاق المعتقلين من سجون الحوثي حتى لا يتفشى المرض وينتقل بين الجميع ويفتك بأرواحهم. حد قوله.
2_مازالت مليشياالحوثي الانقلابيه تتكتم على المصابين بوباء فايروس كورونا في مناطق سيطرتها وتقوم بتصفية المصابين بحقن الموت وترفض تسليم الجثث لأهلها الا بمبالغ ماليه مع تكتم لخبر الوفاه والدفن بصوره سرية ولا سيما ما حصل في محافظة إب مديرية جبله من ابتزاز وعدم تسليم الجثث الا بمقابل
— وليد القديمي (@waleedALQudaimi) ٢٦ مايو ٢٠٢٠
والأسبوع الماضي، وجه زعيم الجماعة الحوثي الإرهابي عبدالملك الحوثي، عبر مكتبه إلى جميع القيادات الحوثية الكبيرة، بالبقاء في منازلهم ومنع خروجهم لأي ظرف حتى لا يصابوا بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن التوجيهات وصلت شخصيات معينة.
وقالت مصادر، إنه وفي الوقت الذي يختار عبدالملك الحوثي، قيادات تابعة له معينة وتوجيها بعدم الاختلاط، ترك بقية القيادات تواجه الموت والمصير، لاسيما وأنه أبقى على الدورات التدريبية الإلزامية لكافة مختلف طوائف الشعب اليمن، إضافة إلى التحشيد المستمر للشباب والأطفال إلى جبهات القتال وهو ما يزيد من تفشي الفيروس إلى جبهات المليشيا الحوثية.
إعلان ونفي حوثي
والخميس، 2 أبريل2020، أعلن أحد القيادات الحوثية على تويتر، عن اكتشاف حالات مرضية في اليمن، مصابة بفيروس كورونا، لكنه سرعان ما نفته المليشيا الحوثية، وسعت لإنكار وجود أي مصاب في المناطق التي تسيطر عليها، لتعود مرة أخرى وتعلن عن إصابة صومالي وليمني آخر عائد من الشيخ عثمان بعدن، وترفض الاعتراف الرسمي بالرغم من امتلاء مستشفيات صنعاء وصعدة.
عودة طلاب حوثيين من إيران
والأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.
ظهور أعراض على عائدين من إيران
والخميس 19 مارس 2020، أدخلت المليشيا الحوثية، 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم، كحجر صحي، لكنه لم يتم الكشف عن مصيرهم حتى الان، وسط أنباء تفيد عن وفاتهم جميعًا.
وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.