كيف حول الحوثيين كورونا «تهمة» لتصفية رجال أعمال ومعارضين؟
كشفت مصادر محلية يمنية، إن المليشيا الحوثية، أقدمت على تصفية المئات من اليمنيين، الذين أصيبوا بأعراض البرد العادية، أو بفيروس كورونا، خوفًا من انزلاق الأوضاع وخروج الأمر من تحت سيطرتهم، الذي اتخذوه لكسب المزيد من الرزق، واستنزاف المنظمات الإغاثية.
ونقلت وسائل إعلام ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصص، وأسماء شخصيات، من تعرضوا للتصفية الجسدية من قبل المليشيا الحوثية الموالية لإيران، امتد ذلك إلى رجال أعمال رافضين يدفعون الجزية والخمس والزكاة للمليشيا، ومعارضين، بعد إلصاقهم مرض الإصابة بكورونا.
وكشفت صفحة على الفيس بوك “صنعاء اليوم”، أن المليشيا الحوثية، اقتحمت مساء السبت 17 مايو 2020، منزل رجل الأعمال ومالك شركة باصهيب للتجارة الدولية والاستثمار، عادل الصمدي، واقتادته بذريعة إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت، أن المليشيا الحوثية، اقتادت “الصمدي” بنهمة إصابته بكورونا إلى مشرحة زايد بشارع المطار، وصفته جسديًا بحقنة قاتلة.
عشرات القصص المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص في مناطق سيطرة الحوثي يتحدثون عن تصفية ذويهم المصابين بكورونا بحقن قاتلة!
وأعرب الكثير من المنظمات الدولية والنشطاء الحقوقيين، من تلك القصص المنشورة، معبرين عن قلقهم البالغ، داعيين تدخل منظمة الصحة العالمية، والتحقيق في هذا الموضوع، بعد أن تزايدت قصص التصفيات بحقنة قاتلة تقوم بها المليشيا الحوثية لمصابين بفيروس كورونا أو لمعارضيهم، ورجال أعمال.
وكتبت الناشطة الحقوقية سميرة الحوري، في صفحتها في تويتر، إن الحوثي يصفي معارضيه بحجة كورونا، مشيرة إلى أن هاك حملات دفن واسعة لأشخاص مجهولين دون تقديم أي إيضاحات أو إشعار ذويهم كورونا سلاح الحوثي الجديد في تصفيه معارضيه.