أطباء في صنعاء: الوضع كارثي بسبب كورونا ولا بد من حظر شامل
دعا نحو 70 طبيبا في صنعاء مليشيا الحوثي الموالية لإيران، للإعلان عن العدد الكلي للإصابات والوفيات الناجمة عن مرض كورونا، بعد رفضها الإفصاح عن الأعداد، رغم زيادة الأعداد في الأحياء ووفاة الكثير في شوارع العاصمة.
واتهم الأطباء في بيان قالو إنه “إبراءً لذمتهم” من جريمة تستر المليشيات على الوضع الصحي في العاصمة وبقية المناطق التي تسيطر عليها، مشيرين إلى أن الجماعة الكهنوتية تروع أسر المصابين والمتوفين بكورونا في حال أعلنوا عن أعداد الإصابات أو الوفيات من أسرهم أو المناطق القريبة منها.
وحذر الأطباء من عواقب وخيمة نتيجة ممارسات مليشيا الحوثي والتستر على الوضع الصحي في مناطق سيطرتها، وأعلنوا عن إخلاء مسؤوليتهم عن الوضع الصحي الكارثي في العاصمة صنعاء في الوقت الذي علقت فيه منظمة الصحة العالمية عمل طواقمها جراء ضغوط حوثية لعدم الإفصاح عن حقيقة الوضع الصحي.
وطالب الأطباء المليشيا كونها من تسيطر على العاصمة بالإهتمام بتوفير وسائل الحماية الشخصية للكادر الصحي المتعامل مع المرضى بشكل مباشر وفرض وجود هذه الوسائل في كل المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأكد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وصارمة متعلقة بالحظر الصحي وذلك باغلاق كافة الأسواق والمجلات التجارية وكذا الجوامع وأسواق القات وأماكن تجمعات الناس, وفرض إجراءات التباعد الاجتماعي في كل المرافق الخاصة والحكومية .
وشدد الأطباء على إغلاق كافة المدن المنتشر فيها الوباء لمنع الوباء من الانتشار للقرى و المدن الخالية منه، خاصة أن العيد قادم و رجوع المواطنين إلى قراهم عادة سنوية و نتائج عودتهم إليها هذه السنة كارثية.