ترامب ينفي التورط في محاولة الإطاحة بالرئيس الفنزويلي
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 8 مايو 2020، تورط إدارته في محاولة انقلاب بفنزويلا لمصلحة المعارضة، جرت قبل أيام بمشاركة جنديين أمريكيين سابقين.
وقال ترامب في حوار مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، “لا أعرف أي شيء عن هذا الموضوع، إدارتي ليس لها علاقة به”.
وأضاف: “لو أردت فعل شيء في فنزويلا لما فعلته هكذا، كنت لأعمله بطريقة مختلفة. سيسمى ذلك غزوا”.
ووصف محاولة جنديين سابقين التسلل بحرا إلى فنزويلا للإطاحة برئيسها نيكولاس مادورو، بأنها “هجوم سيئ نُفذ دون كفاءة”.
والإثنين، أعلن مادورو أن بلاده اعتقلت جنديين أمريكيين سابقين، بعد أن حاولا مع مجموعة من “المرتزقة” فجر الأحد “غزو” فنزويلا من البحر، للإطاحة بنظامه لحساب زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وأشار مادورو إلى أن إجمالي عدد الموقوفين في هذه القضية بلغ 17 شخصا.
وقال مادورو مخاطبا القيادة العليا للقوات المسلّحة، إن السلطات اعتقلت “عنصرين أمنيين” أمريكيين يبلغان من العمر 34 و41 عاما، عارضاً عبر شاشة التلفزيون الرسمي جوازي سفرهما ووثائق أخرى.
وكان المدعي العام الفنزويلي اتهم في وقت سابق، غوايدو بالتآمر مع جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية لتجنيد “مرتزقة” بقصد شنّ هجوم للإطاحة بالرئيس الاشتراكي.
والأربعاء، أعلنت قيادة القوات البرية الأمريكية، أن الجندي السابق في القوات الخاصة جوردان جوردو، هو المسؤول عن تنظيم محاولة الانقلاب الفاشلة التي عرفت باسم “عملية جدعون”، وكان سببا في مشاركة الجنديين الآخرين بالعملية.
وأضافت القيادة في بيان، أن أيران بيري 41 عاماً، الذي شارك بالمحاولة الانقلابية، واعتقلته قوات الأمن الفنزويلية، عمل بالقوات البرية رقيبا مهندسا، وتواجد بالعراق 3 مرات بين عامي 2003، و2007.
أما الجندي الثاني لوك دينمان، البالغ 34 عاماً، الذي اعتقل هو الآخر بفنزويلا، عمل ضابط قتال بالقوات البرية حتى 2010، وفي ذلك العام تواجد بالعراق مرة واحدة.