الحوثيون يتهمون ياسر العواضي بالتستر على القاعدة.. والوضع يقترب نحو الانفجار

تصر المليشيا الحوثية على استغفال ابناء قبائل البيضاء، وتتذرع بقضاية وهمية وإتهامات لا أساس لها، لتمييع قضية الشرف والعرض الذي انتهكته المليشيا في البيضاء بحق جهاد الأصبحي.

وفي خطوة لتمييع قضية جهاد الأصبحي، قال رئيس ما تسمى اللجان الشعبية للمليشا الحوثية، إنه وجه بالتحقيق مع ما اسماه قائد الحملة، لمعرفة ملابسات القضية، رغم المطالب القبلية الواضحة، في تجاهل وتحد واضح لقبائل البيضاء.

وفوق ذلك، يعتبر محمد الحوثي، أن ابناء وأقارب المغدور بها ” جهاد” مطلوبين للعدالة، وهو ما يعني أنه حكم عليهم بالموت مسبقًا، وأمر بتمييع القضية التي أصبحت تمثل رأي عام، وعار قبلي أصاب أبناء محافظات البيضاء ولابد من إعادة الاعتبار لهم.

محمد البخيتي هو الآخر يصر على توجيه اللوم لياسر العواضي، ويعتبره أنه يحمي مجرمين، وما اسماهم مرتزقة القاعدة، وهو ما يبين النية التي يبتونها تجاه قبائل البيضاء بشكل عام، والشيخ ياسر العواضي بشكل خاص.

وقال محمد البخيتي، إن من أطلق عليهم “مرتزقة تنظيم القاعدة”، قاموا بعمل كمين تسبب بمقتل سته مواطنين من ابناء البيضاء أحدهم من ال الصبيحي واحتموا ببيت عبدالمجيد الصبيحي وهو أحد المشاركين في الجريمة وزوج جهاد الصبيحي، في تأكيد واضح عن توجه المليشيا واستمرارها في نشر الفساد وهتك العرض والشرف القبلي تحت مسمى ” مرتزقة العدوان أو القاعدة”.

بدوره، قال طارق العواضي، شقيق الشيخ ياسر، إن قبائل البيضاء لا يمكن أن تنسى ما قام به المشرفين الحوثيين قبل ثلاث سنوات، بغدرهم مشائخ البيضاء، رغم تشكل اللجنة من قبل الحوثيين، وعملوا على تمييع القضية، في إشارة منه إلى أن القبائل في البيضاء لم تعد تتحمل الضلم والفجور الحوثي، بحق أبناء القبائل.

وفي ذات السياق، قال العميد صادق دويد، ناطق المقاومة الوطنية المشتركة، إن التهم وتخوين مشائخ وأبناء محافظة البيضاء، من قبل الحوثيين، نتيجة مطالبهم بحقوقهم، لن تغطي على جرائم المليشيا المنكرة، مؤكدًا أن محاولات الحوثيين لن تحول دون أن ينال القتلة حسابهم ” طال الزمن أو قصر”.

وأمام إصرار القبائل على مطالبهم، تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية التحشيد والتعزيز بعشرات العربات المحملة بالأسلحة والأفراد بطول شارع رداع في ذمار متجهة في هذه الأثناء إلى محافظة البيضاء أغلبها اتية من اتجاه محافظة اب وتعز، وهو ما يشير إلى اقتراب انفجار الوضع العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى