الحوثيون يكشفون حقيقتهم ويصفون قبائل البيضاء بالقاعدة.. وتوقعات بانفجار الوضع
قالت مصادر قبلية في محافظة البيضاء (جنوب شرق) اليمن، إن آلاف المقاتلين القبليين، وصلوا الأربعاء 6 مايو 2020/ 13رمضان إلى قبيلة آل عواض، ملبيين داعي النكف القبلي، مع اقتراب نهاية المهلة القبلية للمليشيا الحوثية الموالية لإيران.
ووصل اليوم الشيخ أحمد عبد ربه العواضي، إلى مديرية ردمان، ومعه 300 مقاتل من آل المصعبين وآل شلو من منطقة عين وبعض القبائل المجاورة، متعهدين على الدفاع عن العرض والشرف الذي هتكها الحوثيون.
وفي ذات السياق، قالت مصادر قبلية أخرى، إن المليشيا الحوثية، تعمل على قدم وساق، لتأليب القبائل المحيطة بمديرية ردمان، بالتزامن مع حشد آلاف المقاتلين من عمران، وعدد من مديرات محافظة صنعاء، وصعدة تحت إشراف مقاتلين من حزب الله اللبناني.
وكشفت المصادر، أن الحوثيين، كونوا لجنة على رأسها الشامي ومشرف البيضاء حمود شتان (المطلوب الأول لقبائل البيضاء)، للتخاطب مع مشائخ “الطفة” المواليين لهم، للحديث مع أهل الشهيد جهاد الأصبحي الذي أعابوها وغدروها الحوثيين، لمحاولة تجاوز شروط قبائل البيضاء.
ذات المصادر، قالت إن مهمة اللجنة الحوثية ظاهريًا مراوغة القبائل للاتفاق والتحكيم وباطنًا التجسس على مكان تواجد الشيخ ياسر العواضي، واستطلاع أعداد المقاتلين القبليين في محافظة البيضاء، يتزامن ذلك مع ترتيب لهجوم بعد استكمال التحشيد، متوقعًا أن يبدأ الحوثيون الهجوم مع بزوغ فجر الخميس أو الجمعة.
ويقول محللون سياسيون، إن نية الحوثيين للهجوم على قبائل البيضاء بهدف كسرهم وإهانتهم وهتك عرضهم، بات واضحًا من خلال تغريدات الحوثيين عن مشائخ البيضاء، وأسرة المغدور بها جهاد الأصبحي، ويتهمونهم بالانتماء لتنظيم القاعدة، ويطالبونهم بتسليم أنفسهم للحوثيين.
والثلاثاء، نفى الشيخ الخضر الأصبحي، ما نشره القيادي الحوثي حسين العزي بخصوص الاتفاق بين الحوثيين وقبائل آل عواض في البيضاء، مشيرًا إلى أن موقف القبائل ومطالبهم ثابته، والمتمثل بتسليم الجناة والإفراج عن المختطفين وإعادة المنهوبات وتشكيل لجان مشتركة للتحقيق في الحملة الأمنية التي خرجت وما أسباب خروجها.
واتهم حسين العزي الشيخ الأصبحي بالتراجع عن الاتفاق المبرم بضغط من الشيخ ياسر العواضي، محاولة منه لإثارة الخلافات بينهما، وهو ما نفاه “الأصبحي” في فيديو منشور له، ليخرج العزي مرة أخرى ويتهم قبائل البيضاء بالانتماء لتنظيم القاعدة.
للأخوة أولياء دم الأخت جهاد مطلق الحق في اللجوء للقضاء ورفع دعوى بحق من يتهمونه في قتلها وننتظر من الأخ ياسر سرعة تسليم قتلة الشهداء السته ووقف التستر عليهم
نحن في نهاية المطاف إخوة والدم واحد والعرض واحد ولايجوز لأحد منا مهما اختلفنا أن يتجاوز القضاء أو يتستر على عناصر القاعدة
— حسين العزي (@hussinalezzi5) ٥ مايو ٢٠٢٠