حملة اعتقالات حوثية للنشطاء والإعلاميين العاملين في المجال الإنساني
اعتقلت ميليشيات الحوثي عشرات النشطاء والإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني بمدينة الحديدة غرب اليمن، وذلك مع بداية شهر رمضان.
وقالت مصادر محلية، إن الحوثيين يسعون للسيطرة على الأنشطة الإنسانية باعتبار شهر رمضان موسماً لنهب الإغاثة والمساعدات بالنسبة لهم، وفقًا لما نقلته قناة العربية.
أتي حملة الاعتقالات بالتزامن مع دعوات ناشطين لحث الميليشيات على الاستجابة لإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار الشامل وتركيز الجهود لمواجهة فيروس كورونا.
معلومات عن حملة الاختطافات
ينفذ هذه الاعتقالات ما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات”، وقد بلغ إجمالي المختطفين خلال أسبوعين فقط في الحديدة 56، غالبيتهم عاملون في منظمات وإعلاميون وناشطون وطلبة إعلام وعدد من منتسبي اللجان الأمنية التابعة للميليشيات.
وفي صنعاء، ينفذ ما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات” حملة اختطافات واسعة طالت منتسبي جهاز الأمن السياسي.
يذكر أن الحوثيين كانوا قد دمجوا جهازي الأمن القومي والسياسي في جهاز تحت ما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات”، وقاموا بطرد أغلب كوادر وموظفي الجهازين واستبدلوهم بعناصرهم أو الموالين لهم.
129 اختراقاً
وكان تحالف دعم الشرعية باليمن أعلن، مساء السبت، أن انتهاكات ميليشيات الحوثي لـتمديد وقف إطلاق النار بلغت 129 اختراقاً.
كما شملت الانتهاكات الأعمال العسكرية العدائية واستخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، وفق التحالف.
وأردف التحالف أنه مستمر في الالتزام بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفثس.
إلى ذلك، أكد أنه يطبق أقصى درجات ضبط النفس الخاصة بقواعد الاشتباك، لكنه لفت إلى أنه يحتفظ بحق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس ضد انتهاكات الحوثيين.