متحدث الحكومة المصرية يلمح بعودة الحياة تدريجيًا رغم زيادة عدد المصابين
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، إن الفترة القادمة ستشهد عودة تدريجية للحياة الطبيعية في مصر من خلال التعايش بحذر مع فيروس كورونا من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد” الأحد 26 أبريل 2020/ 3 رمضان، أن عجلة الإنتاج لا يمكن أن تتوقف عن العمل وإن حركة الاقتصاد في دولة مثل مصر لا تتحمل إجراءات طويلة الأمد وإن خدمات كثيرة ستعود للعمل جزئيا كالمحاكم مع تطبيق مجموعة من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، لافتًا إلى أن انتهاء أزمة كورونا في العالم مرهون بالتوصل لعلاج.
وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن أزمة فيروس كورونا مازالت مستمرة وأن الاقتصاد المصري تلقى خسائر كبيرة جراء هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن عودة المصريين العالقين من الخارج مازالت مستمرة وأن الإجراءات الخاصة بعودة المصريين في الكويت سيتم الإعلان عنها بعد التنسيق بين وزارات الهجرة والخارجية والطيران.
زيادة عدد الإصابات
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة المصرية، تسجيل 215 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و10 حالة وفاة، فضلا عن شفاء 62 شخصا وخروجهم من المستشفيات.
وأوضح خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن الحالات الجديدة المسجل إيجابيتها للفيروس بينهم أجنبيان، مضيفا أن الحالات تخضع للرعاية الطبية بمستشفيات العزل وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الأحد هو 4534 حالة، من ضمنهم 1176 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و317 حالات وفاة.
وأوضح المتحدث أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية ارتفع ليصبح 1502 حالة، من ضمنهم المتعافين البالغ عددهم 1176.
وفي سياق متصل، أشارت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إلى خروج 506 حالات من الفنادق ونزل الشباب والمدن الجامعية ضمن حالات الشفاء المعلن عنها، وهم من أصل 1237 حالة تم نقلهم من مستشفيات العزل إلى تلك الأماكن منذ بداية تطبيق استراتيجية جديدة في وقت سابق من شهر أبريل الحالي.