المقاومة والجيش يقلبان الموازين ويقتربان من السيطرة على اهم منفذ للعاصمة

قالت مصادر ميدانية إن المقاومة الشعبية والقوات الحكومية تحقق تقدمًا غير مسبوقًا في جبهات نهم وصرواح ومجزر بعد معارك مع مليشيات الحوثي، لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار المليشيا الحوثية الموالية لإيران برفض اتفاق إعلان وقف إطلاق النار.

وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الإفصاع عن اسمها لكوها غير مخول لها بالحديث لوسائل الإعلام، إن القماومة والجيش، وصل الجمعة 24 أبريل 2020، إلى مناطق ال جحدر في قرود وهي تعتبر ميسرة فرضة نهم بالتزامن مع تقدم من اتجاه صلب ونجد العتق بنهم.

ومن الميمنة تقدمت القوات المتمركزة في معسكر طارق التدريبي باتجاه مفرق الجوف وغنمت عدة أطقم ومدرعات وأسلحة متنوعة وكبدت الحوثي خسائر فادحة، وفقًا للمصدر.

وكشقت مصادر قبلية وعسكرية، إنه تم أسر عددًا من الحوثيين وقتل آخرين فيما يلوذ البقية بالفرار، نتيجة اشتداد المعارك، وإصرار القبائل على تحرير الجوف وتطهيرها من المليشيا الحوثية الموالية لإيران.

وفي صرواح، قالت مصادر عسكرية ميدانية، هناك إن الجيش تقدم في ميمنة الجبهة وسيطر على مواقع قريبة جدا من سوق صرواح، بعد كسر هجوم حوثي، وتحول من الدفاع إلى الهجوم.

وقالت المصادر أن القيادي الحوثي الحباري تم أسره في هذه المعركة مع عدد آخر من رفاقه وقتل وجرح آخرون.

وفي مديرية مجزر تقدم الجيش الوطني من الناحية الشرقية الشمالية لمديرية مجزر واتجه صوب مديرية الروض التابعة لمحافظة الجوف.

تمديد الهدنة
واليوم، أعلن التحالف العربي تمديد وقف إطلاق النار في اليمن لمدة شهر اعتبارًا من الخميس 23 أبريل الموافق 1 رمضان 1441.

وقال المتحدث الرسمي للتحالف تركي المالكي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن تمديد العمل بوقف إطلاق النار، يؤكد جدية ورغبة التحالف للتخفيف من معاناة اليمنيين والعمل على مواجهة كورونا ومنعه من الانتشار مع حلول شهر رمضان الكريم.

إعلان وقف إطلاق النار
والأربعاء 8 أبريل 2020، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين ابتداء من الخميس 9 إبريل 2020، قابلة للتمديد، لمواجهة فيروس كورونا.

غير أن المليشيا الحوثية الموالية لإيران رفضت إعلان التحالف وقف إطلاق النار، واعتبرت أن ذلك عملاً تكتيكيا، لترتيب القوات الحكومية في محافظة مأرب، بحسب وصف محمد البخيتي، عضو شورى الجماعة الحوثية، واستمرت في القتال والتحشيد العسكري.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

واقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر، ووضعوا قيادات الدولة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمكن من الفرار، ودعا دول الخليج للتدخل في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى