مصرع شخص ونزوح مئات الأسر جراء سيول شمالي اليمن
لقي شخص مصرعه ونزحت مئات الأسر، خلال الساعات القليلة الماضية، جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة في محافظة ريمة، الواقعة تحت سلطة جماعة “الحوثي”، شمالي اليمن.
أعلن ذلك رئيس عمليات محافظة ريمة عبد اللطيف الرعيني، الثلاثاء، بحسب وكالة أنباء “سبأ” التابعة للحوثيين.
وأوضح الرعيني أن “الأمطار الغزيرة التي استمرت أكثر من 3 ساعات في عدة مناطق بمديرية الجعفرية في ريمة، الإثنين، أدت إلى تشكل سيول تسببت في وفاة المواطن علي شايع زايد، جراء انهيار جدران باحة مسجد في المديرية”.
وأضاف أن السيول أدت في الجعفرية، أيضا، إلى انهيار 4 منازل بشكل كامل، وانهيار جزئي لمبنى السلطة المحلية، ونفوق عدد من الأغنام.
كما أدت الأمطار والسيول الناجمة عنها، في مديريتي “الجبين” و”بلاد الطعام” بالمحافظة ذاتها، إلى قطع عدد من الطرقات الرئيسية والفرعية، ونزوح مئات الأسر جراء الانهيارات الصخرية، وفق المصدر ذاته.
وفي العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، ضربت السيول عدة أحياء بالمدينة، ما تسبب في إغراق عشرات المنازل، وتضرر مئات أخرى، بحسب إعلام محلي.
من جانبه، قال المركز الوطني اليمني للأرصاد، الثلاثاء، إن أمطارا غزيرة هطلت على العديد من محافظات البلاد، الإثنين.
وأضاف، في نشرته اليومية، أن الفرصة مهيأة لهطل أمطار غزيرة خلال الساعات الـ24 القادمة، مصحوبة برياح شديدة من محافظتي تعز ولحج جنوبا، حتى محافظة صعدة في أقصى الشمال، وصولا إلى عدة محافظات في وسط وغرب وشرق البلاد.
وحذر المركز المواطنين من الاقتراب من مجاري السيول أثناء وبعد هطل الأمطار، متوقعا حدوث انزلاقات صخرية وطينية في الطرقات.
والأربعاء الماضي، ضربت سيول محافظة مأرب (شرق)، ما أدى إلى مصرع 7 وفقدان شخصين، مع إصابة 550 آخرين، وتضرر أكثر من 6 آلاف أسرة، وفق تقرير حكومي.
ويعاني اليمن ضعفا كبيرا في البنية التحتية، جراء الحرب المتواصلة فيه للعام السادس على التوالي، ما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة للسيول على العديد من المناطق.